le12.ma
أفردت مجلة “جون أفريك” ملفا كاملا (14 صفحة) لحكومتي حزب العدالة والتنمية، الأولى بقيادة بنكيران والثانية بقيادة العثماني.
وقد اختارت المجلة الشهيرة لملفها عنوان “قيادة البيجدي للحكومة.. سبع سنوات من أجل لا شيء”. وتناول الملف بالتفصيل كيف فشل الحزب “الإخواني” فشلا ذريعا في تحقيق أيّ من “شعاراته” الانتخابية المعسولة، التي بسببها حصل على أصوات فئات واسعة من المغاربة، رغم الصلاحيات الدستورية الواسعة لرئيس الحكومة في الفترة التي تولى فيها الحزب رئاسة الحكومة.
وشدّدت المجلة المذكورة على أن “حزب العدالة والتنمية باع الوهم المفقود للمغاربة طيلة سبع سنوات، دون ظهور أيّ مؤشر عن قدرته على تدبير الشأن العام المغربي على مستوى قيادة الحكومة”. وفشل حزب الإخوان، بحسب معدّي الملف، في قيادة حكومة منسجمة، “ما جعل ولايتين حكوميتين وهماً مفقودا”.
في المقابل، أشارت “جون أفريك” الى أن “دور القصر يظل حاسما في تدبير قضايا كبرى في البلاد، والتي جنّبت المغرب الجمود بسبب فشل حكومة الإسلاميين، إذ ما زال المغاربة يرون في الملك المنقذ في عدد كبير من القطاعات، بعدما اتضح أن الحكومة تقود البلاد نحو الهاوية، خصوصا مع توجّهها نحو الاستدانة وفشلها في تخفيض معّدلات البطالة وارتفاع مستوى الاحتقان الاجتماعي”.