حوار/ محمد سلكي

 بينما فجر حقائق صادمة حول قادة بحزب البام، قال المهندس جمال شيشاوي، المعتقل السياسي السابق وأحد مؤسسي حزب الأصالة والمعاصرة، إن قضية الصحراء، قضية جميع المغاربة، وعلى الجميع تحمل مسؤوليته، إزاء الدفاع عنها، خاصة في ظل التطورات التي تعرفها المنطقة والمتغيرات التي يعرفها النظام العالمي، على خلفية، صعود الديمقراطيين إلى الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد شيشاوي، في حوار حصري مع الجريدة الالكترونية “LE12 عربية”، أن الأحزاب السياسية المغربية، عليها أن تلعب دورها خاصة في جهات الجنوب، من أجل تعبئة الجبهة الداخلية، كما عليها يضيف شيشاوي، فتح المجال للشباب.

ويرى المناضل السياسي، الذي يعد من رموز ضحايا سنوات الجمر والرصاص، أن حزب الأصالة والمعاصرة، الذي كان يراهن عليه مؤسسيه ومناضليه لكي يلعب أدوارا كبيرة على مستويات عدة، منها إعادة الثقة للعمل السياسي والفاعل الحزبي، بات اليوم رهينة، توجهات لا تخدم تلك الانتظارات، بقدر ما تخدم مصالح أشخاص معيين، يديرون الحزب بمنطق بعيد عن مبادئ الغاية من تأسيس “البام”.

وهاجم شيشاوي، القيادة الحالية لحزب”التراكتور”، محملا إياها مسؤولية الانحدار الذي يتجه إليه الحزب، كما وجه إنتقادات لاذعة، إلى عدد من قادة البام السابقين، معتبرا صمت بعضهم عن الجهر بالحقيقة، حول ما جرى في المؤتمر الرابع، وما يجري اليوم في الحزب بـ”المؤامرة”،تدفع إلى النظر إليهم بـ”إحتقار” على حد تعبيره، متسائلا حول حقيقة مراكمة شخصيات حزبية لأموال طائلة، قبل أن تختفي عن الأنظار.

شاهد الحوار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *