le12.ma

بمناسبة افتتاح المقر الجهوي الجديد لحزب الأحرار في بني ملال من قبل الرئيس عزيز أخنوش، نظمت منظمة الطلبة التجمعيين -فرع جامعة السلطان مولاي سليمان مساء أمس الأحد، دورة تكوينية للطلبة التجمعيين في مجال التواصل والتسويق الإلكتروني. وكان برفقة أخنوش أعضاء المكتب السياسي للحزب والمنسق الجهوي وباقي المنسقين ومختلف التنظيمات الموازية للحزب.

وشدد كمال لعفر، رئيس منظمة الطلبة التجمعيين، على أن “منظمة الطلبة التجمعيين من أهم التنظيمات التي يعول عليها مستقبلا لتقديم اقتراحات قوية والمساهمة في إصلاح منظومة التربية والتكوين، باعتبارها أحد مقومات النموذج التنموي الجديد”. وتابع أن “تنظيمنا الطلابي اليوم يطالب بإمكان تعميم المنحة على جميع طلبة المغرب لتشجيع البحث العلمي، وقد تمت مراسلة الجهات المعنية بذلك، كما أننا لن نتردد في المطالبة بتمثيلية حقيقية في البرلمان أيضا، لتدافع عن هذه الفئة الضعيفة داخل المجتمع المغربي، فليس عيبا أن يكون للطالب الجامعي وعي سياسي، فقد تعلمنا السياسة في مدرجات الجامعة المغربية”.

ومن جانبه، استعرض عبد الرفيع دحان، المؤطر والخبير في المعلوميات، الخطوط العريضة المهمة في ميدان التواصل وتقنيات التسويق الرقمي كأهم مميزات التكنولوجيا الحديثة، مضيفا أنه “ينبغي حسن استخدام التواصل المعلومياتي بطريقة إيجابية لإقناع الطرف الآخر في مختلف الميادين، سواء تعلق الأمر بالتواصل السياسي أم التواصل التجاري الذي يساهم بطريقة مباشرة في خلق مناصب الشغل والتشجيع على خلق المقاولات الرقمية؛ وخير نموذج على ذلك بعض المقاولين الرقميين الذين يتوفرون على مقاولات رقمية عملاقة”، مشددا على أنه “ينبغي للطلبة المغاربة أن يولوا هذا الميدان أهمية أكبر لتشجيع المقاولات الرقمية الفردية والتشغيل الذاتي”.

وقد تم الاتفاق في نهاية النقاش الجاد والمسؤول الذي عرفته الدورة التكوينية على طريقة التسويق والتفاعل بكيفية إيجابية والتعاطي مع مختلف الإشكالات الاجتماعية التي يثيرها الرأي العام المغربي كرد فعل نتيجة السياسات العمومية، إضافة إلى الطرق الأمثل لصياغات اقتراحات ذكية، عن طريق استطلاع الرأي والتواصل الرقمي عبر المجموعات الافتراضية.

واختتمت الدورة، التي جاء تنظيمها استجابة لرغبة الطلبة التجمعيين في جامعة السلطان مولاي سليمان، بتوزيع شواهد المشاركة والاتفاق على تنظيم المزيد من هذه الدورات، التي تعطي قيمة مضافة للطلبة التجمعيين بصفة عامة، ولطلبة الحزب على الخصوص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *