جمال أزضوض

نظمت المنظمة الإيطالية المغربية لحقوق الإنسان بإيطاليا، أمس الجمعة 2 أكتوبر الجاري، ندوة تدارست من خلالها  “اكراهات المجال الحقوقي في المغرب وايطاليا”.

وكان في تسيير اللقاء الذي نظم عبر تقنية الفيديو “زووم”، الأستاذ محمد سليكي، مدير نشر جريدة Le12.ma، بمشاركة كل من عبد الله خزراجي، رئيس المنظمة، وفاطمة مسكار، نائبة الرئيس، ومجيد دوداغ، الكاتب العام للمنظمة، والأستاذة عائشة الناصيري، مؤسسة للجمعية المغربية للنساء القاضيات، ثم الأستاذ برديجي توفيق، رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة العيون الساقية الحمراء.

وقال عبد الله خزراجي، رئيس المنظمة الإيطالية المغربية لحقوق الإنسان بإيطاليا، في مداخلته، أن هذه المنظمة ستحاول أن تساهم في الرقي بالوضع الحقوقي عبر اغناء الساحة الحقوقية بتقديم مقترحات لكل إشكالية حقوقية مطروحة، سواء على المستوى الوطني بالمغرب أو ما يتعلّق بالجالية المغربية بإيطاليا، وخلق نوع من الإيجابية في اطار نضالي.

وأكد خزراجي أن المنظمة ستساهم كذلك برصد أي تضليل او انتهاكات لحقوق الإنسان، وهو العمل الذي وصفه بـ”البراغماتي” للمنظمة، إلى جانب فتح مجال لشباب الجيل الثاني لقيادة المنظمة بعد تأطيرهم واعطائهم أرضية الإشتغال.

من جهتها، أكدت فاطمة مسكار، نائبة رئيس المنظمة الإيطالية المغربية لحقوق الإنسان بإيطاليا، أن “أبرز الملفات الحقوقية التي تعتزم المنظمة الإشتغال عليها هي الملفات التي تتعلّق بالمرأة”.

وأوضحت مسكار، أن المهاجرات المغربيات بإيطاليا، وجدن أنفسن أمام اكراهات حقوقية كثيرة، مشيرة الى أنهن كن في السابق يناضلن من داخل أسرتهن فردياً لمواجهة هذه الإكراهات التي كانت تتمثّل في نطاق ضيق كالمشاكل الأسرية والعنف الأسري، غير أن هذا النضال لم يؤتي أكله، ما استدعى فيما بعد البحث عن وسائل أخرى عبر خلق جمعيات نسائية لضمان حقوقها في المجتمع الذي تشغل به”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *