le12.ma

مُني فريق ريال مدريد، قبل قليل، بهزيمة “مذلة” (3 -0) أمام مضيفه إيبار في إطار الجولة الـ13 من الليغا الإسبانية.
وبهذه النتيجة غير المتوقعة، تلقى الفريق الملكي أول “صفعة” تحت قيادة مدرّبه الجديد سانتياغو سولاري.

واتّضح جليا، ومنذ الدقائق الأولى للمباراة، أن دفاع ريال مدريد يعاني كثيرا، خصوصا في الجهة اليمنى، التي لعب فيها ألفارو أودريوزولا، ما اضطر سولاري إلى تغييره والدفع بداني كارفاخال بدلا منه، لكنْ بعد فوات الأوان.

وضغط أصحاب الملعب مبكرا على الخط الخلفي لـ”الميرينغي”، ليتمكنوا من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الـ16، سجله غونزالو إسكالانتي، مستغلا عرضية من “نجم المباراة”، مارك كوكوريلا، الذي يلعب مع أيبار معارا من برشلونة.

وفي مطلع الشوط الثاني، أضاف لاعبو إيبار الهدف الثاني بقدم سيرجي إنريتش، بعد خطأ دفاعي من ريال مدريد. وقضى اللاعب كيكي على آخر آمال الفريق الملكي في عودة ممكنة في المباراة، بعد تسجيله الهدف الثالث (د. 57) وسط فرحة عارمة لجماهير ملعب النادي، الذي لا يتسع إلا لبضعة آلاف.

وبهذه النتيجة، تجمّد رصيد ريال مدريد في 20 نقطة، في المركز السادس، في حين صار إيبار يحتل المركز السابع بـ18 نقطة.

يشار إلى أن بطل أوروبا في السنوات الثلاث الأخيرة كان قد أعلن، في وقت سابق من نونبر الجاري، تعيين سولاري مدربا للفريق الأول حتى 30 يونيو 2021. وقاد المدرب الأرجنتيني (42 عاما) الفريق لتحقيق أربعة انتصارات متتالية منذ توليه المسؤولية مؤقتا عقب إقالة جولين لوبتيجي في أكتوبر الماضي.

بقيت الإشارة إلى أن مارك كوكوريلا كان وراء التمريرات الثلاث التي أعطت أهداف المباراة لزملائه في الفريق “المغمور” أيبار، الذي حقّق فوزا لم يسبق أن حقّقه في تاريخه أمام ريال مدريد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *