الدار البيضاء: le12.ma

كشف بحث حول اللاجئين بالمغرب، أنجزته المندوبية السامية للتخطيط بشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن أفراد 8 أسر لاجئة من أصل 10 تابعوا دروسهم عن بعد.

وأوضح البحث المتعلق بتأثير كوفيد-19 على الوضعية الاجتماعية والاقتصادية والنفسية للاجئين بالمغرب، أن 79,1% من الأسر اللاجئة أكدوا أن أفراد أسرهم المتمدرسين قد تابعوا دروسا عن بعد، 42,8% بشكل منتظم ، و36,3% بشكل غير منتظم، مضيفا أن نسبة متابعة الدروس عن بعد بشكل منتظم بلغت 55,2 في المائة في التعليم الابتدائي، و58% في الإعدادي، و68,8% في الثانوي، و61,5% في التعليم العالي، و24,3% في التكوين المهني.

وتابع أن الأفراد المتمدرسين ل20,9% من الأسر اللاجئة لم يتابعوا دروسا عن بعد، 23,8% من بين هذه الأسر يرأسها رجل، و11,3% ترأسها امرأة، وتبلغ هذه النسبة 22,1% في التعليم الابتدائي، و19,3% في الإعدادي، و23,6% في الثانوي، و13,4% في التعليم العالي، و43,6% في التكوين المهني.

وحسب البحث، يرجع حوالي نصف الأسر اللاجئة (47,9%) سبب عدم متابعة الدروس عن بعد إلى عدم وجود أو عدم كفاية الأدوات والوسائل اللازمة لذلك .. 73,4% في التعليم الابتدائي، و60,3% في الإعدادي، و48,2% في الثانوي، و32,6% التعليم العالي، و28,9% في التكوين المهني.

كما يرجع 8,5% منهم ذلك إلى عدم الاهتمام من طرف المتمدرسين، لا سيما في التعليم الثانوي (51,8%) والإعدادي (7ر19%).

وتعتبر شبكات التواصل الاجتماعي، حسب المصدر ذاته، الوسيلة الأكثر استخداما لمتابعة الدروس عن بعد بنسبة 39,6%، و55% في التعليم الابتدائي، و52% في الإعدادي، و52,6% في الثانوي، و31,6% في التعليم العالي، و 47,1% في التكوين المهني.

ويعتبر اللاجئون السوريون، يضيف البحث، الأكثر استخداما لهذه الوسائل بنسبة 48,7% يليهم الإيفواريون (45,2%) ، ولاجئو إفريقيا الوسطى (44%) ، واليمنيون (33,6%) ، ولاجئو جنوب السودان (23,9%).

وأضاف أنه تم استخدام وسائط أخرى منها المنصات التي أنشأتها بعض مؤسسات التعليم العالي (21%) والمواقع الإلكترونية (10,2%) والمنصات التي أنشأتها بعض المؤسسات التعليمية الخاصة (9,2%) والقنوات التليفزيونية الوطنية (6,8%).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *