Le12.ma- رشيد الزبوري
وجهت مجموعة “الفطال تايغرز” المساندة لفريق المغرب الرياضي الفاسي رسالة قوية للمسؤولين والقائمين على كرة السلة في بلادنا .
ونشر الفصيل، منشورا كتب فيه، “لا يهدأ بال أصحاب المصالح والأموال حتى يفسدوا متعة الفقراء، فبعد إجهازهم على الرياضة الشعبية الأولى كرة القدم وطمس حلاوتها، حان وقت كرة السلة حيث عاشت هذه الأخيرة تخبطات وعشوائية في التسيير خلال السنين الأخيرة، هدمت ما بنته أجيال السلة من تضحيات في سبيل الوصول إلى الاحترافية المطلوبة ومنافسة الدول الرائدة في هذا المجال وإشعاع الكرة البرتقالية داخل المغرب وخارجه، لكن أصحاب المصالح أبت إلا أن تضع قطيعة و تنسِف كل ما تمت مراكمته من تجارب و تضييع أجيال و مواهب في السلة بسبب توقف البطولات الوطنية لسنتين متتاليتين، لإرضاء نرجِسِيّتهم في السيطرة والهيمنة والاستفراد بالتسيير على مستوى جامعة السلة“.
وأشار الفصيل “أن المسألة ملخصة في تضارب المصالح، والضحية فرق مجمدة النشاط ولاعبين بدون عمل ودخل قار وجمهور بدون فرجة ومتعة، مما قد يؤدي إلى اندثار هاته اللعبة من الوسط الرياضي إن استمر الوضع المتأزم على ما هو عليه“.
واستنكر “التراس فاطال تايغرز” هذا التوقف “غير المبرر أمام أنظار وزارة الشباب و الرياضة التي بدورها مساهمة في هذه الوضعية الكارثية، ويرفض أي قرار يصب في التوقف“. حسب المنشور.
وأضاف: “نحن قبل أن نكون مشجعين للنادي الأصفر، لنا غيرة على الرياضة الوطنية بصفة عامة، و سنقف ضد كل من يعبث بها و يساهم في إخفاقاتها على المستوى القاري و العالمي، كما نذكر الرأي العام أننا لا نساند أي طرف في النزاع القائم، بل نريد عودة كرة السلة حباً في اللعبة و شغفًا بالرياضة لا غير“.
