م. قسيوي

أعلنت المنظمة الوطنية للتجار الأحرار، “إنخراط جميع مكوناتها في الحملة الوطنية للتوعية والتحسيس التي انخرطت فيها المنظمات والهيئات الموازية لحزب التجمع الوطني للأحرار، للتصدي لوباء كورونا، وذلك  في إطار التفاعل الواجب مع مضامين الخطاب الملكي السامي ليوم 20 غشت 2020 بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب والذي عبر من خلاله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، عن الوضعية الوبائية المقلقة المتمثلة في الانتشار المتسارع لفيروس كوفيد-19 جراء حالة التراخي في صفوف بعض المواطنات والمواطنين” .

وقال بلاغ للمنظمة الموازية لحزب التجمع الوطني للأحرار، توصلت الجريدة الالكترونية le12.ma  بنسخة منه ، أنه “تفعيلا لدعوة جلالة الملك حفظه الله لكل القوى الوطنية للتعبئة واليقظة والانخراط في المجهود الوطني في مجال التوعية والتحسيس وتأطير المجتمع للتصدي لهذا الوباء، وتماشيا مع دور المنظمة الوطنية للتجار الأحرار في تأطير فئة التجار والمهنيين وتوعيتهم وتحسيسيهم بضرورة الالتزام بالتدابير الصحية الاحترازية ، عملت ، المنظمة على تجنيد  جميع مكوناتها ، من مكاتب جهوية وإقليمية ومنخرطين في التعبئة الشاملة في إطار حملة وطنية للتوعية والتحسيس بتعاون ما باقي الهيئات الموازية للحزب وبتنسيق مع السلطات المحلية“.

وناشدت المنظمة المذكورة التجار من أجل توخي الحيطة والحذر والتزام القواعد المتعلقة بالنظافة والسلامة الصحية وإرساء تدابير التباعد الجسدي وتحسيس وتوعية الزبناء وتدبير تدفقهم وتجنب المصافحة واتخاذ إجراءات الوقاية الذاتية لتجنب انتشار أية عدوى محتملة والالتزام بالإجراءات الوقائية الضرورية، كما دعت كافة المواطنات والمواطنين لصحوة جماعية والتحلي بروح الوعي والمسؤولية والتقيد بكل عزم وإصرار بالإجراءات الخاصة بالتدابير الصحية لتفادي العودة لا قدر الله للحجر الصحي بانعكاساته وعواقبه القاسية اقتصاديا واجتماعيا ونفسيا.

كما نوهت المنظمة الموازية لحزب التجمع الوطني للأحرار في بلاغها ، بـ ” المجهودات التي تبذلها السلطات العمومية لمواجهة تداعيات وباء كورونا، وكذلك التدابير التي تقوم بها السلطات المحلية والقوات العمومية من أمن وطني ودرك ملكي وقوات مسلحة ملكية والقوات المساعدة والقواية المدنية، وبتضحيات الأطر الطبية وشبه الطبية للحفاظ على سلامة المواطنات والمواطنين والتضحيات الجسام التي ما فتئ يقدمها التجار وتجندهم بكل وطنية لضمان التمويل العادي للأسواق بمختلف السلع الأساسية بالقرب من المواطنات والمواطنين وإسهامهم النوعي العميق في تحقيق الاستقرار النفسي ” .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *