محمد السلامي

“لم يكن من السهل خصوصا في هذه المرحلة فقدان أحد أهرامات الفن الامازيغي لكن لله ما أعطى ولله ما أخذ الممثل والاستاذ الراحل أحمد بادوج الشرارة الأولى للفن الثقافي الأمازيغي بالمغرب عامة وبجهة سوس ماسة خاصة”، بهذه الكلمات تحدّث سعيد جداد رئيس المكتب النقابي للنقابة المغربية للمهن الدرامية بعمالة إنزكان أيت ملول في تصريح لميكرو le12.

وأعبتر جداد أن مسيرة المرحوم بادوج التي تحاوزت أكثر من 30 سنة من العطاء، كانت دون مقابل ولم ينل شيئ إطلاقا خلال هذه المسيرة بإستثناء حبه للجمهور الذي أعطاه نفس الإستمرارية.

وطالب النقيب سلطات إنزكان أيت ملول، بتسمية بعض الفضاءات العمومية بإسم الراحل من أجل تأريخ حياة الرجل المعطاء بإعتباره أحد ركائز ورجالات الثقافة الأمازيغية المغربية، كما أكد أيضا على ضرورة إلتفاتة مادية لأسرة الرحيل.

باقي التفاصيل في التصريح التالي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *