le12.ma

تعد محطة القطار الجديدة طنجة المدينة، التي أطلقها الملك محمد السادس، أمس السبت، معلمة حضرية رائدة وجذابة بفضل قيمتها المعمارية الكبيرة والجودة المتميزة لإنجازها.

ويتطلع هذا المشروع، المخصص لخط القطار فائق السرعة، والذي أُنجِز باستثمارات بقيمة 360 مليون درهم، إلى استيعاب تدفقات المسافرين المتزايدة، مع تمكينهم من خدمات تستجيب لمعايير الجودة كما هي متعارف عليها دوليا.

ويُتوقع أن تسهم هذه المحطة، التي تشتمل على بناية للمسافرين (بمساحة 10 آلاف و500 متر مربع) وتهيئة فضاء الخارجي (17 ألف متر مربع) ومرآب للسيارات (14 ألفا و500 متر مربع) والتي أنجزت في 30 شهرا، في تطوير حي للأعمال حولها، لتعزيز النمو الاقتصادي لعاصمة البوغاز.

كما رُوعي في تصميم المشروع تثمين المبنى الأصلي لمحطة طنجة -المدينة، الذي أعيدت تهيئتها حتى تنسجم مع الهندسة الجديدة، إلى جانب تخصيص مرآب تحت أرضي، وطابق أرضي، وكذا طابقين يحيطان ببهو مركزي كبير.

وتشتمل المحطة أيضا على مبنى جديد تتوافر بيه كل الوظائف المرتبطة بأنشطة السرعة الفائقة، قصد تحسين أداء المحطات من حيث تحديد أولويات تقسيم الفضاءات وتسهيل الرؤية والولوج، إلى جانب قاعات الوصول والمغادرة وشباك للتذاكر، وكذا مكاتب إدارية وتجارية، فضلا عن فضاءات الولوج إلى الأرصفة وأخرى جديدة وفضاءات خارجية وأخرى متعددة الوظائف.

وتجاوبا مع سياسة المكتب الوطني للسكك الحديدية المعتمدة بالنسبة لولوجيات الأشخاص ذوي الحركية المحدودة، رُوعيت في تصميم محطة طنجة -المدينة متطلبات هذه الفئة من زبائن البراق.
في هذا السياق الغاية، تم تزويد المحطة بكل التجهيزات والمرافق الضرورية لتوفير خدمات تتلاءم مع حاجياتهم، من قبيل معابر الولوج على مستوى موقف السيارات والممرات التحت أرضية وبهو المحطة وكذا مقاعد مخصصة للانتظار

كما تتوافر في محطة طنجة المدينة -في حلتها الجديدة- أمكنة مخصصة في مرآب السيارات وشباك تذاكر خاص بذوي الاحتياجات وآلة رافعة لتسهيل ولوجهم إلى القطار ومرافق صحية تحتوي عل كل التجهيزات الضرورية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *