المصطفى الحروشي

 

أثار قرار وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، يوم أمس السبت اعتماد “التعليم عن بعد” كصيغة تربوية، مع توفير “تعليم حضوري”، بالنسبة للمتعلمين الذين سيعبر أولياء أمورهم، عن اختيار هذه الصيغة، الكثير من الجدل بخصوص طريقة اشتغال الاستاذ(ة) بين الحضوري وعن بعد، في نفس الوقت.

وأوضح مصدر وزاري، بأن التعليم عن بعد سيكون متاحا في القنوات التلفزية المخصصة لهذه الغاية، والمنصات الرسمية المعتمدة من طرف الوزارة.

وأضاف المسؤول نفسه، بأن الأستاذ إذا تدخل في هذا الأمر سيكون تدخله في إطار عدد الساعات المقررة له قانونيا.

وقد قررت  وزارة أمزازي، في بلاغ لها، اعتماد “التعليم عن بعد” كصيغة تربوية في بداية الموسم الدراسي 2021 -2020، الذي سينطلق في 7 شتنبر بالنسبة لجميع الأسلاك والمستويات بكافة المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية ومدارس البعثات الأجنبية، مع توفير “تعليم حضوري” بالنسبة للمتعلمين الذين سيعبر أولياء أمورهم، عن اختيار هذه الصيغة، على أن يتم وضع آلية تمكن الأسر الراغبة في ذلك من التعبير عن هذا الاختيار.

عاجل. اعتماد التعليم عن بعد والحضور اختياري مشروط بهذا الشرط وتأجيل امتحان أولى باكالوريا

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *