مصطفى قسيوي

قال سعد بنمبارك، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، أن “مدينة الصخيرات التي تتواجد في موقع استراتيجي، تتوفر على مؤهلات طبيعية مهمة، من منتجعات وطنية وغابات وشواطئ مهمة، وقصر للمؤتمرات، وغيرها من المؤهلات التي يمكن أن تستفيد منها المدينة ، لكنها تعيش على إيقاع تفاوتات اجتماعية واقتصادية كبيرة ، حيث  تشهد تزايدا كبيرا في عدد السكان، وتوسعا عمرانيا، في وقت لا تسير بنفس السرعة على المستوى الاقتصادي والتنموي والاجتماعي”.

وأضاف بنمبارك خلال لقاء ، نظم بمدينة الصخيرات في إطار البرنامج التواصلي للتجمع  الوطني ” 100 يوم 100 مدينة ” ، أن المدينة تعاني من “عدة مشاكل منها النقل وضعف البنيات التحتية ومعضلة الصحة وقلة المدارس وبعدها عن تلاميذ ومشاكل السكن”.

واعتبر بنمبارك أن ” ضعف ميزانية جماعة الصخيرات لا يجب أن يقف عائقا أمام تنميتها وتطويرها، حيث يجب على المجلس الجماعي تدبير الأمور بالطريقة الصحيحة والبحث عن المزيد من الموارد، والشراكات مع مجلس الجهة وقطاعات حكومية وغيرها، واتفاقيات التوأمة مع مدن أخرى “.

 وبدوره قال المنسق المحلي للحزب بالصخيرات، عبد الله أمهير، أن حزب التجمع الوطني للأحرار “سيكون البديل الأنسب لتغيير أوضاع مدينة الصخيرات، وسيترافع عن أولويات وتوصيات ساكنة المدينة من خلال البرنامج الذي سيتم إعداده للمحطات المقبلة انطلاقا من النقاش الجاد والمسؤول للمشاركات والمشاركين في ورشات البرنامج التواصلي المنظم بالمدينة، التي لم تستفد من موقعها الاستراتيجي بين العاصمتين الإدارية والاقتصادية، ولم تنل نصيبها من التنمية وتطلعات الساكنة من بنيات تحتية ومرافق عمومية واستثمارات وغيرها، مشيرا إلى أن الساكنة تعاني من مشاكل عدة على غرار معضلة أحياء الصفيح والنقل وغياب المرافق والفضاءات والبطالة “.

ومن جهتها، انتقدت ليلى مولات، كاتبة الاتحادية الإقليمية للحزب بإقليم الصخيرات تمارة، ورئيسة منظمة مهنيي الصحة بجهة الرباط سلا القنيطرة، ” عدم استفادة مدينة الصخيرات من مؤهلاتها الطبيعية وموقعها الاستراتيجي بين الرباط والدار البيضاء، في وقت تعاني فيه ساكنة المدينة من مشاكل كثيرة على مستوى قطاعات الصحة والتعليم والتشغيل والسكن والنقل والأمن وغياب الفضاءات العمومية الترفيهية والثقافية، مشيرة إلى أن هذه المشاكل يمكن إيجاد حلول لها في المستقبل بمساهمة التجمع الوطني للأحرار إلى جانب ساكنة وأبناء المدينة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *