Le12.ma – رشيد الزبوري 

قال أحمد بونانة رئيس عصبة جهة الرباط سلا القنيطرة لكرة السلة، لإحدى الإذاعات الوطنية المتخصصة في مجال كرة السلة المغربية “يؤلم الوضع الحالي لكرة السلة ببلادنا ويحز في النفس الواقع الحالي “.

وأضاف بونانة “نتحمل جميعا الوضع الحالي لكرة السلة ببلادنا من بينهم إختفاء الرجال الحقيقيين عن هذه الرياضة، ومع إحتراماتي لجميع المتدخلين عن كرة السلة، كان من الواجب الاتصال بهم، لأن لهم حب وتاريخ وغيرة عن هذه الرياضة، لأنه مع الأسف إختفوا وتركوا رياضة كرة السلة تتدحرج لتصل إلى هذه الصورة القاتمة“.

وحيى أحمد بونانة رئيس عصبة جهة الرباط سلا القنيطرة لكرة السلة، في هذا التصريح منتدى لاعبي كرة السلة المغربية، القدماء منهم و الجدد الذين أشعلوا شعلة إيجاد الحلول الناجعة، وأنا من بينهم”، يضيف بونانة، “حيث أن المنتدى تتوفر على حلول لمشاكل السلة“.

وأردف قائلا: “كرة السلة المغربية محتاجة في الوقت الراهن للجميع، وأن كرة السلة ليست للجامعة أو الوزارة، فهي للمسيرين الرياضيين والمدربين واللاعبين وجميع المتدخلين، ولا يعقل أن تكون هناك فئة هي المتحكمة في مصير اللعبة والتي لا تتجاوز عددها 15 شخصا، في رياضة يصل عدد متدخليها 20 ألفا“.

وأشار بونانة في تدخله إلى المأساة التي يعرفها اللاعبون والمدربون والحكام الذين هم في عطالة لمدة سنتين، بعد سنوات من الازدهار، ولهذا أحمل المسؤولية لجميع المتدخلين“.

“إن مشكل كرة السلة المغربية ليس في اللجن المؤقتة المكلفة من الوزارة الوصية، فاللجنتين الأولى والثانية لم تجدا الحل النهائي، يعلّق بونانة، وأضاف: ” إن موقفي هو أن تعود الروح للملاعب، ولا يهمني من يتحمل رئاسة الجامعة أكثر مما يهمني وضعية الممارسين، ومن له غيرة على هذه الرياضة لا يمكن له تغليب فئة معينة على أخرى، وبهذا وجب تغليب كرة السلة عن كل هذه الأشياء، وأن هؤلاء الأشخاص الذين يتحاربون في الوسط الرياضي، ليسوا من اخترعوا كرة السلة “.

وتابع بونانة قائلا: “من له غيرة على “الباسكيط” عليه إزالة الأنا التي بداخله، إن كنت طرف في المشكل و أبتعادي سيكون حلا وأحب  كرة السلة سأبتعد“.

ويرى بونانة، أن الإشكال الموجود في كرة السلة المغربية هو المحاباة، تحث شعار، أنصر أخاك ظالما أو مظلوما، حيث قال “أن المظلوم الحالي هو اللاعب  والحكم والمدرب الذين لم يلقو منحة أو إعانة أو مصروفا لعيش حياة أبنائهم“.

تقتضى المرحلة العصيبة في تاريخ كرة السلة المغربية الآن، حسب المتحدّث، الإلتزام للضوابط، “ولا يمكن بين عشية وضحاها تغيير القوانين وحل المشاكل”، ويرى أحمد بونانة بأن الأهم هو انطلاق النشاط الرياضي لهذه اللعبة“.

وختم بونانة قائلا: “جاء الوقت لحضور عقلاء كرة السلة المغربية، وإني لست طرفا مع أي شخص وعلينا جميعا إيجاد الحلول وعودة الممارسة، ولا يمنعنا خلق خلية لتنظيم البطولة الوطنية وترك الصراعات جانبا“.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *