Le12.ma – رشيد الزبوري

إستهل المنتخب الوطني التونسي لكرة السلة يوم الإثنين الأخير وإلى غاية 5 شتنبر، تربصه بمدينة سوسة تحت إشراف المدرب الألماني ديرك باورمان، بمشاركة 16 لاعبا، وذلك استعدادا للاستحقاقات المقبلة التي تنتظره، أبرزها تصفيات  “أفروباسكيط” رواندا 2021.

ومن جهته، يستأنف المنتخب الجزائري لكرة السلة، المتوقف عن النشاط منذ يناير الماضي استعداداته  في شهر شتنبر المقبل، بخوض تربص تحضيري من المقرر تنظيمه في مدينة عنابة، تحسبا للمرحلة الثانية من تصفيات بطولة إفريقيا2021.

وقبل الدخول في المعسكرات التدريبية للمنتخبين التونسي والجزائري، سيخضع اللاعبون والمدربون والإداريون لاختبارات فحص فيروس كورونا.

أما المنتخب الوطني المغربي لكرة السلة، فقد توقفت تداريبه التي إنطلقت يوم 10 يناير الماضي، بقيادة  نوفل الورياشي، التي كلفته اللجنة المؤقتة المشرفة على تدبير شؤون الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة “النسخة 2” بالإشراف على تدريب المنتخب الوطني، والذي تقدم ببرنامج عمل يتضمن عدة محاور، منها انتقاء أجود العناصر التي ستمثل المغرب في مختلف الإستحقاقات الرياضية القارية والدولية المرتقبة.

و كان نوفل الورياشي، قد إستدعى  25 لاعبا، شاركوا في معسكر تدريبي، على “دفعتين”، الدفعة الأولى في الفترة ما بين 10 و14 يناير 2020، ضمت  13 لاعبا، و الدفعة الثانية 12 لاعبا، دخلت  المعسكر التدريبي ما بين 14 و16 من الشهر نفسه

وبالنسبة للمنتخب الوطني المغربي لكرة السلة، ما زالت الأمور غامضة لحد الآن، ولا يوجد برنامج محدد إستعدادا للإستحقاقات المقبلة وسط الظروف الراهنة التي تعيشها رياضة كرة السلة المغربية من جهة و الظروف الصحية التي يعيشها العالم والرياضة الدولية بالخصوص وسط تفشي فيروس كورونا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *