الرباط: le12.ma

وجه الزميل لخضر النوالي مراسل قناة بين سبور رسالة مثيرة إلى أهل  أكادير  وأَلْوِيَة “الحسنية”، تحت عنوان :في رحاب الأندية: “حسنية أكادير”.

جريدة le12.ma، تنشرها لكل غاية مفيدة وبدايتها جاءت من هنا:

يا أَهْلَ أكادير السلام.. ويا أَلْوِيَة “الحسنية” التحية..

أريد أن أَسْتَأْذِن في طلب “ضيف الله” على أعتاب أكادير وناديها العزيز على القلوب..

عَبَرْتُ مختلف أرجاء الوطن، ورحَلتُ رُفْقَة الميكروفون الرِّيَاضي إلَى الْمَيَادِين والحواضِر والقرى والمناطق،، حَملْت شجوني المُسالمَ وتأبطت خاطري إلى الربوع، ولم أجد في أكادير إلا المحبة والرعاية من أهلنا في الْوِعَاء الإنساني السوسي الكريم.. لا أخجل من أن أرفع ألْواحي و أكتب في نَصِّها: أنا أحببت أكادير وأحببت ناسَها..

حسنية أكادير، ناد بشمس وقمر بهلال وفجر.. بماء ورمال، بأغنية وكلمة.. حسنية أكادير التي رسمت جدواها في رِكابِها و صداها وصيتها.. تواصل الشَّدْوَ في المغربي والقاري وترسل سفراءها إلى العالم بحنان ورضى على أبنائها.. أسرة تُرَبِّي وعائلة تَحْضُن والباقي في غرس الثقافة المغربية الأصيلة..

أرجو أن تقبل مني الدار السوسية المضيافة شهادة ثناء في حق الحسنية المغوارة وفي حق أناسها الطيبين الرائعين..

حسنية أكادير لم يحسدها القوم حين وصلت المنصة، وحين ذهبت للقارة للشرب من الشلال الإفريقي العذب ساندها المغاربة من البوغاز إلى الكويرة.. لا أحد يُعانِد الغزلان في الوثب الجميل..

في سياق السياقات أريد أن أشْفي غليلي في أكادير بيافطة محبة أُشْهِرُها أمام الرأي الشاسع.. أريد أن أشارككم في سقي ” الأركانة” التي هي من اعتزازنا المبجل بسند الله، الشجرة المباركة بالحياة..

أكادير والحسنية.. القاعدة المرابطة في الأرض وَالْمُعَتَّقَةُ برذاذِ المحيط في الخليج السوسي الْمُدَلَّلِ في استرخاء،، بنية منسجمة في المكان والتوقيت والحَيِّز.. الله سيرعاكم معاً وسيوفقكم معاً..

لن أصف أكادير و لا الحسنية إلا بأحسن المدح.. أنتم المكان الجميل والفرحة الرائعة والفرجة الممتعة..

أيها السوسيون الأعزاء أنا رهن معزتي لكم ما حييت..

حسنية أكادير ستكون بِالْحُسْنِ أَكْثَر وبالظفر أَخْيَر.. أحبكم الآن أَكْثَر..

*لخضر النوالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *