لندن:BBC / الرباط:le12
بينما غرد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدى وصوله إلى مطار الرئيس رفيق الحريري الدولي في بيروت، عبر حسابه على “تويتر” باللغتين العربية والفرنسية: “لبنان ليس وحيدا”. وقّع أكثر من 36ألف شخص، حتى الآن، على عريضة تطالب بعودة الانتداب الفرنسي للبنان،
وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في أعقاب زيارته لموقع الانفجار الذي هز العاصمة بيروت، وأسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص وجرح وتشريد الآلاف، “سندعم لبنان”.
وأثارت العريضة، التي تطالب بوضع لبنان تحت الانتداب الفرنسي للسنوات العشر المقبلة، حالة من الانقسام والجدل بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من اللبنانيين، فاستنكر بعضهم المطالبات بعودة الاحتلال واصفا إياها بأنها خيانة للوطن، في حين رأى البعض الآخر أن لبنان “لم يكن بلداً مستقلاً في أي وقت من الأوقات”، مجادلا بأن ذلك قد يكون حلاً للمشهد المعقد الذي تعيشه البلاد في ظل حالة انعدام الثقة في الطبقة السياسية الحاكمة.
ويشهد لبنان، منذ عدة أشهر، أزمة اقتصادية طاحنة، أثارت احتجاجات شعبية، وتزايدت حدة الأزمة بعدما خلف انفجار هائل في مرفأ بيروت، قالت الحكومة إنه نجم عن 2750 طناً من مادة نترات الأمونيوم كانت مخزنة في المرفأ، مشاهد من الهلع والدمار في العاصمة اللبنانية، التي أُعلنت “مدينة منكوبة”.
وفي أعقاب الحرب العالمية الأولى، وُضع لبنان تحت الانتداب الفرنسي، عام 1920، قبل أن يعلن استقلاله، عام 1943، بعد توقيع الميثاق الوطني اللبناني.
ويحتفل لبنان بعيد الجلاء، في ال17 من أبريل، وهو ذكرى انسحاب آخر جندي فرنسي من لبنان عام 1946.