جواد مكرم

رد عدد من تجار المركزي التجاري الخبازات بالقنيطرة اليوم السبت، على قرار السلطة بإغلاق محلاتهم عند الساعة الخامسة مساءاً، بالاحتجاج والرفض، معتبرين أن القرار ينطوي على حيف كبير بحقهم.

ودخل باشا المدينة، على خط هذه الاحتجاجات حيث تمكن  من احتواء الأمر، حين وعد المحتجين، بمراجعة القرار بتمديد إغلاق المحلات حتى الثامنة مساءا، وهو كلام لم يتسن لجريدة Le12.ma التأكد من صحته من مصدر رسمي.

واستعانت سلطات القنيطرة ب “البراح”، زوال اليوم السبت لأخبار التجار انه “سيتم إغلاق جميع المحلات التجارية على الساعة الخامسة مساءا”، قبل أن يخرج البعض منهم الاحتجاج عن هذا القرار. 

وتسبّبت بؤرة فيروس كورونا في معمل بجماعة “لالة ميمونة” (108كلم شمال القنيطرة) الخاص بعاملات الفراولة، في تشديد الإجراءات على الإقليم من جديد، وذلك عبر قرار توصّلت به جمعية تجّار بالمدنية  بخصوص توقيت فتح وإغلاق محلّاتهم، الأمر الذي أعاد حالة الطوارئ الصّحية في القنيطرة إلى نقطة الصّفر.

وأنهت الجمعية في بلاغ توصّلت جريدة le12.ma بنسخة منه، إلى علم جميع المهنيين أنه تقرر، بناء على مخرجات تواصلها مع السّلطات المحلّية، ابتداء من اليوم السبت 20 يونيو 2020، الالتزام بتوقيت العمل الجديد، والممتد من الثامنة صباحاً إلى غاية الخامسة مساءً.

وأهابت الجمعية بمهنيي المحلات التجارية المسموح بفتحها خلال هذه الفترة الاستثنائية، الالتزام بالتوقيت الجديد وإحترامه والمساعدة على تنفيذه، حفاظا على سلامة التّجار والمواطنين، وهو الأمر الذي لم يتقبله العديد من التجار فكان ردهم هو الاحتجاج. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *