اختارت الجريدة الإلكترونية le12.ma ، وحصريا، مناقشة موضوع كرة السلة المغربية مع مجموعة من الصحفيين المتخصصين الذين “بحت” حناجرهم و “جفت” أقلامهم و”ارتخت” أيديهم عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والإلكترونية، من أجل تقديم صورة متكاملة وحقيقية عن رياضة الأساتذة، عبر التاريخ.

ضيف اليوم، حميد يحيى الصحفي المتميز والمتخصص رئيس القسم الرياضي بجريدة l’opinion، رئيس المغربية للإعلاميين الرياضيين، يقدم قراءته لواقع رياضة الأساتذة. والبداية من هنا.

 

رشيد الزبوري

 

 

مرحلة التألق

 

قال حميد يحيى، إنه ” منذ تأسيس  الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة عرفت عدة محطات من التألق والألقاب محليا جهويا وقاريا، كما عرفت فترات توالت فيها عدد من الرؤساء الذين كان لهم شغف باللعبة و  وخبرة في التسيير و وتميزت برؤساء طوروا هذه اللعبة و دخلوا عالم التسيير العصري والتكوين لفائدة المدربين والحكام، أبرزهم  الدكتور يسري حمودة و نور الدين بن عبد النبي”.

 

مرحلة بنعبد النبي

 

وأضاف يحيى، أن نور الدين بنعبد النبي، جلب المستشهرين و النقل التلفزي، و أعطى روحا جديدة للكرة البرتقالية، حيث اتسعت رقعة الحضور  الجماهيري بفضل المتابعة التلفزية.

 

غرق السفينة

 

وأشار ضيفنا، أن هذه  الرياضة  الملقبة برياضة المثقفين هي الأكثر شعبية بعد كرة القدم بعدما بدأت في ملاعب الثانويات والجامعات أصبحت تتوفر على ملاعب خاصة وقاعات مغطات بفضل تسيير الرؤساء الذين تعاقبوا على كرسي التسيير إلى مجيء محمد دينية الذي غادر السفينة وتركها تغرق،  و منذ ذالك الحين و هي تتخبط في صراعات عقيمة تغلب عليها المصلحة الخاصة.

 

العشق الحلال

 

 قال حميد يحيى ” أنا  من عشاق الكرة البرتقالية و مارست اللعبة و كنت محظوظ أنني تتبعت كل صغيرة و كبيرة في الجريدة الذي أشتغل بها أزيد من 25 سنة بفضل الزميل سعيد  بن شرقي، لأنه قبل أن يكون صحافيا كان لاعبا و مدربا، و كان يتمتع بخبرة في التحليل و الانتقاد، ولكن ما تعيشه اليوم كرة السلة هو سابقة في تاريخها وهذا راجع إلى ضعف وزراء الرياضة في التعامل مع الوضعية الراهنة”.

 

سنة سوداء 

 

وأضاف ” فشل اللجنتين في إيجاد حل هو الرمي بالكرة في الإتجاه غير الصحيح، و كرة السلة لا تمر بسنة بيضاء بل بسنة سوداء، و رأيي بعد الخروج من الحجر الصحي،  يجب على الوزارة الوصية أن تنظم مناظرة وطنية بمشاركة لاعبين سابقين و حاليين و مدربين ومسييرين وخبراء لإعادة الروح لهذه اللعبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *