يكشف زملاء صحفيون رياضيون، من خلال هاته الحلقات التي تنشرها الجريدة الالكترونية le12.ma عن حكايات وطرائف، عاشوا تفاصيلها المرعبة أحيانا، والمثيرة للضحك في أحايين أخرى. وهم يركبون مخاطر تجولهم في مجاهيل الأدغال الإفريقية، لتأمين نقل أخبار المنتخبات الوطنية، والأندية المغربية المشاركة في المناسبات القارية…

من ملاحقات البوليس السري، إلى مطاردات بائعات الهوى، ومن الاعتقال التعسفي، إلى السقوط ضحايا نصب ونشل احترافي، ومن مغامرات اقتحام ملاعب دول تحت رحمة الحروب، إلى ركوب مخاطر طقوس مجتمعات إفريقيا الجنوب.. يحكي زملاء في الصحافة الرياضية، عبر هذه الحلقات، حكايات وحكايات، تستحق أن تروى…

 

ضيف اليوم، هو حسن البصري، الصحفي الرياضي والمنشط التلفزيون، واحد من أبزر الصحفيين الرياضيين المغاربة. والبداية من هنا

 

 

بعد خسارة النهائي هل جدد الملك اتصاله بالزاكي؟

“نعم، جدد الملك اتصاله بالمنتخب، حيث أجرى اتصالا هاتفيا عقب المباراة النهائية ضد تونس، حين ربط الاتصال بالجنرال دو كور درامي حسني بنسليمان رئيس اللجنة الأولمبية المغربية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي التحق بالعاصمة التونسية لمتابعة المباراة النهائية من ملعب رادس، وعند مغادرة تونس نحو المغرب، في جوف الطائرة التي كانت تقل الفريق الوطني إلى مدينة أكادير، كان كل لاعب أو مؤطر يخطط لمنح الملك رسالة فالفرصة مواتية للحصول على ريع له ما يبرره، لكن تقرر جمع جميع الرسائل وتكليف عميد الفريق نور الدين النيبت بالحديث إلى عاهل البلاد عما يختمر في ذهن اللاعبين من انشغالات”.

ماذا حصل؟.

في منتصف شهر فبراير، استقبل ملك البلاد بقاعة العرش بالقصر الملكي بأكادير أعضاء الفريق الوطني المغربي لكرة القدم، بعد العرض الجيد الذي قدموه في الأدوار النهائية لكأس إفريقيا للأمم، ووشح خلال هذا الحفل أعضاء الفريق الوطني وكذا الطاقم التقني والإداري والطبي بأوسمة ملكية، ومن الأمور التي استأثرت بانتباه عناصر المنتخب المغربي حرص الملك على المساواة في العطاء بين جميع مكونات الفريق الوطني، حيث سلم منحة لكل عنصر قيمتها 100 مليون سنتيم، لا فرق بين المدرب والمكلف بالأمتعة، في اليوم الموالي كتبت صحيفة الصريح التونسية الخبر تحت عنوان: “المغاربة خسروا النهائي وانتصروا على تونس في المنحة”.

ماذا عن طريفة ملاحقتك من طرف امن تونس؟

تظل تونس في ذهني حاضرة بالاستنفار الأمني، فقد حصل خطأ في حاسوب أمن المطار جعل المسؤولين يعتقدون أن لي علاقة بإدريس البصري فظلوا يراقبون تحركاتي في مدنية سوسة رفقة المنتخب المحلي.

حاوره: محمد سليكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *