يكشف زملاء صحفيون رياضيون، من خلال هاته الحلقات التي تنشرها الجريدة الالكترونية le12.ma عن حكايات وطرائف، عاشوا تفاصيلها المرعبة أحيانا، والمثيرة للضحك في أحايين أخرى. وهم يركبون مخاطر تجولهم في مجاهيل الأدغال الإفريقية، لتأمين نقل أخبار المنتخبات الوطنية، والأندية المغربية المشاركة في المناسبات القارية…

من ملاحقات البوليس السري، إلى مطاردات بائعات الهوى، ومن الاعتقال التعسفي، إلى السقوط ضحايا نصب ونشل احترافي، ومن مغامرات اقتحام ملاعب دول تحت رحمة الحروب، إلى ركوب مخاطر طقوس مجتمعات إفريقيا الجنوب.. يحكي زملاء في الصحافة الرياضية، عبر هذه الحلقات، حكايات وحكايات، تستحق أن تروى…

ضيف اليوم، هو حسن البصري، الصحفي الرياضي والمنشط التلفزيون، واحد من أبزر الصحفيين الرياضيين المغاربة. والبداية من هنا

 

ربما عملت على تغطية رحلات عديدة مع الرجاء البيضاوي مقارنة مع الوداد، إلى إفريقيا جنوب الصحراء، ربما حكايات تستحق أن تحكي تتعلق التمثليات الدبلوماسية.؟.

“نعم، دعني أبدء من هنا، حين وصلت بعثة الرجاء البيضاوي إلى مطار لاغوس اتصل المسؤول الإداري للفريق ورئيس البعثة بسفير المغرب في عاصمة نيجيريا أبوجا لإشعاره بوجود الفريق المغربي في مدينة أبا ودعوته لالتحاق بالفريق الذي كان يستعد لمواجهة فريق إنيمبا، قدم السفير عذرا أقبح من ذنب وقال إن التيار الكهربائي مقطوع عن سفارته.

حكايات السفراء مع المشاركات المغاربة ربما لا زال فيها ما يحكى؟

“نعم، حكايتنا مع السفراء تستحق أن تروى، في غاروا مثلا بشمال شرق الكاميرون خلال نهائي كأس الكؤوس بين الرجاء والقطن الكاميروني سنة 2003، غاب سفير المغرب عن المباراة وانتدب مغربيا يملك وكالة أسفار نيابة عنه في المنصة الرسمية”.

وماذا عن قنصل جدة؟ .

“أما قنصل المغرب في جدة، فعلم بوجود المنتخب المغربي في السعودية حين رأى صور اللاعبين في الجرائد وهم يؤدون مناسك العمرة، بينما كان سفيرا المغرب في مصر والجزائر أكثر جرأة حين اقتحما غرف ملابس اللاعبين ونابا عن المدربين في تقديم الخطة قبل أن يطالبهما المسؤولون بمغادرة الملعب”.

 هناك ربما طرائف خاصة لزيارة بعض السفراء للبعثات المغربية بإفريقيا جنوب الصحراء. ما الذي شاهدته؟

في كثير من الدول الإفريقية يزور سائق السفير البعثة الرياضية المغربية ليس للاطمئنان على أحوالها ومقامها بل لإرسال حقائب السفير في رحلة العودة إلى المغرب، مع ضمان بوصول الطرائد… بل إن أفراد من تمثيلية المغرب في بريتوريا بجنوب إفريقيا كانوا يرابطون أمام مقر المنتخب المغربي للحصول على تذاكر ولوج الملعب أو طلبا أقمصة الفريق الوطني”.

محمد سليكي :أرشيف المحرر

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *