رشيد الزبوري

عبر محمد الداودي رئيس العصبة الجهوية الرباط سلا القنيطرة للتكواندو، عن مناشدته لوزير الثقافة والشباب والرياضة عثمان الفردوس، الاهتمام بالمدربين الرياضيين المتخصصين في الفنون الدفاعية بالقاعات الرياضية الخاصة، الذين وجدوا أنفسهم عرضة لوضع اجتماعي صعب، جراء اغلاق القاعات الرياضية وفق الإجراءات الإحترازية المتخذة من طرف الحكومة في مواجهة وباء كورونا المستجد.

وقال الداودي في تصريح لجريدة le12.ma  “إن تدخل القطاع الحكومي للرياضة أساسي في هذه الضرفية الإستثنائية، وفق نفس التوجه الذي بموجبه تم دعم قطاع الثقافة من خلال الدعم المادي الذي قدم للفنانين، وكذا الدعم المادي الذي قدم لوسائل الاعلام بحيث أن قطاع الرياضة لاسيما منه الشريحة الاجتماعية الأكثر تظررا والمتمثلة في المدرب الرياضي المختص بالفنون الدفاعية، بالنظر لما تساهم به هذه الفئة من خدمات اجتماعية تستهدف شبيبة المغرب على مدار السنة  و أن الغالبية العظمى لهذه الشريحة يمثل لها التدريب الرياضي المورد المادي الوحيد”.

وأضاف المتحدث “أنه بإمكان الوزارة أن تستعين بالمديريات الجهوية للوزارة وكذا بالجامعات الرياضية المعنية لتحديد لوائح هذه الشريحة الإجتماعية التي باتت هذه الوضعية الإستثنائية الحالية تمثل لها تهديد وجودي مالم تكن هناك التفاتة مسؤولة من قطاع الشباب والرياضة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. نتمنى أن يلقى هذا الخطاب آذانا صاغية
    الرياضة بلا شك هي ركيزة من ركائز الدولة
    بسبها يرفرف علم البلاد في التظاهرات الدولية
    لذلك وجب من القطاع المعني أن يهتم بكل من يساهم في ريادتها وخاصة المدربيين الرياضيين وشكرا

  2. الجمعيات الرياضية وخاصة المتخصصة في الرياضات الدفاعية لاتقل نفعا عن المؤسسات التعايمية لم تقدمه من خدمات لتنمية اطفالنا وشبابنا دهنيا وبدميا: العقل السلبم في الجسم السليم.
    وزير الشباب والرياضة انتم مسؤولون اما التاريخ عن النتكاسة التي تعصف بالجمعيات الرياضية في ظل الوضعية الراهنة التي تعيشها بلادنا في مواجهة خطر تفشي فيروس كورونا المستجد

  3. الجمعيات الرياضية وخاصة المتخصصة في الرياضات الدفاعية لاتقل نفعا عن المؤسسات التعليمية لم تقدمه من خدمات لتنمية اطفالنا وشبابنا دهنيا وبدميا: العقل السلبم في الجسم السليم.
    وزير الشباب والرياضة انتم مسؤولون اما التاريخ عن الانتكاسة التي تعصف بالجمعيات الرياضية في ظل الوضعية الراهنة التي تعيشها بلادنا في مواجهة خطر تفشي فيروس كورونا المستجد