ماجدة بنعيسى

تُجرِي البوابة الإعلامية الإليكترونية “توريزم بوست”، بشراكة مع الكونفدرالية الوطنية للسياحة، استطلاعا كبيرا للرأي لمعرفة “الجهات المفضلة لدى رواد الأنترنيت 2020”.

وتعد هذه الدورة الرابعة لهذا الاستطلاع الذي أطلقه “توريزم بوست” بمعية الكونفدرالية الوطنية للسياحة، عبر موقع  www.tourismapost.ma وصفحته على فايسبوك.

ويتوفر رواد الأنترنيت على مهلة تمتد إلى غاية يوم 20 مايو، الذي يصادف الموعد المرتقب لإنهاء الحجر الصحي، من أجل التصويت لصالح الجهة المفضلة لديهم.

ومن خلال إجراء هذا الاستطلاع،  خلق “توريزم بوست” بتعاون مع الكونفدرالية الوطنية للسياحة، وفق بلاغ توصلت الجريدة الالكترونيةle12.ma ، بنسخة منه، جوا تنافسيا بين الجهات السياحية للمغرب.

“فالسياحة الداخلية أصبحت تشكل اليوم، أكثر من أي وقت مضى، معطى أساسيا بالنسبة للقطاع السياحي. وبالتالي فإن استطلاع الرأي، إضافة إلى كل الحملة التواصلية المرتبطة به، لا يهدف فحسب إلى تسليط الضوء على الجهات السياحية للبلاد، وإنما يسعى أيضا إلى معرفة التوجهات المرتقبة لما بعد نهاية الحجر الصحي والوجهات السياحية الداخلية التي يفضلها المغاربة”، تقول أحلام جبار، مديرة بوابة توريزم بوست.

 

وعرفت الدورة السابقة لاستطلاع الرأي تسجيل ما لا يقل عن 95473 صوت، من 37 بلدا.

 أما الفائزون الثلاثة الأوائل في هذا الاستطلاع فتصدرتهم ورززات، تليها الداخلة، ثم فاس. كما تميزت كل دورة من دورات الحدث بتنظيم تظاهرة كبيرة يتم خلالها توزيع الجوائز على السلطات المحلية والمنتخبين والفاعلين السياحيين للجهة، بحضور جميع وسائل الإعلام الوطنية.

وهكذا أصبحت هذه الجائزة تشكل رافعة مهمة للترويج لجهات المغرب والتعريف بقدراتها السياحية.

وسيتم الإعلان عن نتائج استطلاع الرأي لهذه السنة مع نهاية الحجر الصحي، وستتبع هذا الإعلان مباشرة حملة تواصلية واسعة حول الجهة أو الجهات التي تم اختيارها من طرف رواد الانترنيت، والتي فازت بلقب “الجهة المفضلة لرواد الأنترنيت 2020”.

 

رابط الاستطلاع:

 

https://forms.gle/XS7Pe7EzqMdAEHkn8

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. كيف يتم الخروج من الأزمة في تشجيع السياحة الداخلية حيث ستلاحظ أن نسبة قليلة هي التي ستقوم بالسفر أي الطبقة الميسورة والتي لم ثثاثر بالوضعية والإغاثية العظمى لم تستطع السفر لكونها في وضعية هشة لم تخرج بعد من الأزمة. هدا كن جهة ومن جهة أخرى السياحة الداخلية تتطلب مجهود كبير لدى الفاعلين السياحيين إقناعهم بتخفيظ الاثمنة إلى حد يمكن أن تشجع بها المواطنين . لان الاثمنة بالإضافة إلى الجودة هي من ستشجع على السياحة. السياحة الداخلية يمكن أن تكون البديل الأساسي السياحة الخارجية لكن بدون التفاتة الوزارة الوصية بشكل جدي وحازم لا يمكن تطويرها بالمعنى المطلوب.