جواد مكرم

 أكد حميد شباط، النائب البرلماني، عن حزب الإستقلال والأمين العام السابق للحزب، إنه كان قبل شهر من اليوم بصدد العودة من دولة إقامته بألمانيا إلى بلده المغرب، لكن، جائحة وباء كورونا، التي إجتاحت العالم حالت دون ذلك.

وقال شباط، في حوار له مع “عربي24″، :” أنا خارج المغرب لظروف خاصة، الإنسان يمكنه أن يغادر بلاده لعدة أهداف، إما بسبب مرض أو لأسباب أخرى مختلفة، وقد كنت أستعد للعودة إلى المغرب الشهر الماضي، لكن جاءت هذه الجائحة فأجلت عودتي”.

 وجوابا على سؤال حول مدى وجود خلاف بينه وبين الدولة المغربية، قال شباط:”أنا أنفي نفيا قاطعا أن لي أي خلاف مع الدولة المغربية، وإذا كان خبر موتي صحيحا، فيمكنك أن تقول ذلك، وطالما أن الصورة هي لحميد شباط وهو حي لم يمت، فما جاء كله كلام فارغ”.  في إشارة إلى نشر موقع إماراتي صورة لشباط، مرفقة بخبر وفاة رئيس الحكومة الليبية الأسبق عبد الرحيم الكيب.

وأضاف:”الذين يراهنون على الوقيعة بيني وبين الدولة المغربية، هم واهمون وخاطئون ولا يعرفون المغرب، ولا تاريخ حزب الاستقلال” مؤكدا:”علاقات النظام المغربي وحزب الاستقلال، علاقات عريقة ووطيدة وتاريخية”.

بيد أن شباط الذي يوجد على رأس قائمة  النواب البرلمانيين الأكثر غيابا رغم استفادته من رواتب شهرية تعويضا عن صفته البرلمانية سيوضح الوجه الآخر لعلاقة بالدولة بقوله:”صحيح أننا يمكن أن نختلف في بعض القضايا، لكننا لا نختلف في الجوهر ولا في الثوابت ولا في قيم الدولة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *