جواد مكرم 

 قبل العاشر من شهر أبريل الجاري، ستتغيب عاملة عشرينية عن عملها المعتادة في مصنع للسمك بمدينة العرائش، قبل أن يعلن بعد أيام معدودات عن وفاتها المفاجئ، وتشرع الإستعدادات لوداعها الوداع الأخيرة.

بيد أن مسؤول كبير في السلطة المحلية يحمل رتبة باشا، سيطلب وفق معطيات الجريدة الالكترونية، le12.ma، إخضاع المعنية بالأمر لتشريح طبي، وهي التي لم تكن تظهر عليها علامات الإصابة بفيروس كورونا..

خضعت المعنية، لتشريح طبي، وفق الشروط القانونية المعمول بها، فكانت المفاجئة، أن الراحلة، توفيت يوم الثلاثاء الماضي وهي حامل لفيروس كورونا.

أمام هذه الحقيقة، سارعت السلطات الصحية، إلى إخضاع العشرات من  الأشخاص المخالطين للتحاليل المخبرية، من بينهم أقارب للهالكة بحي الباركي بالعرائش وعدد من العاملين في مصنع السمك بميناء المدينة.

فرض طوق أمني، على حي الباركي، وواصلت السلطات المختصة، إخضاع عدد من المخالطين للتحاليل، إذ من أصل 92 عينة أخذت للمخالطين، ظهرت إصابة 7 أشخاص بالعدوى، لتنطلق حكاية أخرى.

 إختلط الخوف بالبكاء في أحياء الباركي وجنان باشا، الطو راديو وغيرها حيث يقطن عدد من المخالطين، فيما عقد والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، لقاءا عن بعد مع مسؤولي عمالة العرائش، حول تطويق الجائحة بالمدينة والمصنع..

في ظل هاته التطورات الوبائية، إرتفعت الإصابات المسجلة، بالعرائش حسب المديرية الجهوية للصحة، من 12 إصابة يوم الخميس 16 أبريل 2020 إلى 24 إصابة إلى حدود الساعة السادسة من مساء يومه السبت 18 أبريل 2020، أي بنسبة 50 بالمائة في 48 ساعة فقط.

+الصورة أرشف لحالة شفاء من كورونا بالعرائش

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *