سعد المتولي ــ الدار البيضاء

إعتبرعبد الرزاق الزرايدي بن بليوط، رئيس مجموعة “رؤى ڤيزيون الاستراتيجية”، أن المساهمة الفكرية لعزيز أخنوش رئيس حزب”الاحرار”، حول المغرب ما بعد”كورونا”، تنشد الإنقاذ أولا.

وثمن بن بليوط، في قراءة للمساهمة الفكرية لأخنوش، المجهودات، التي يقوم بها رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، تحت الرعاية المولوية للملك محمد السادس، في ما يتعلق بـ”النظرة الاستراتيجية التي وضعها أمام أعيننا، والوصفة المتعددة التوابل التي تستشرف خطوات مستقبلية، سيخطوها المغرب بتبات وعزم قويين”.

وكان عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار،  قد تقدم بمساهمة فكرية حول تدبير أزمة ما بعد كورونا، وهي مساهمة متفردة وغير مسبوقة من طرف زعماء الأحزاب السياسية، نشرت للنقاش العمومي في المنصة الالكترونية التفاعلية التي أحدثها الحزب، تسمى www.maba3d-corona.com، تحمل شعار:” بلادنا محتاجة لآرائكم باش تبني مستقبل أحسن”.

جريدة LE12  تنشر المساهمة الفكرية لأخنوش حول تدبير الأزمة ما بعد كورونا

وقال بن بليوط ،إن “هذه النظرة الاستراتيجية تؤكد بلورة وجه مشرق وجديد لمغرب ما بعد كورونا، ومعتمدة على أبعاد إستراتيجية مهمة، من أجل بناء مغرب قوي مبني أولا على الثقة في الإمكانات وعلى مؤسسات متينة”.

وتابع: “هذا التصور يعتبر نضجا في الفكرة، واستباقا في الاستشراف، أكدنا سابقا على أهميته بالنسبة للأحزاب والمجتمع على حد سواء، والمراد هنا هو أساس تلك الفكرة يجب أن تكون مبنية بدعائم قوية، وهذا ما اتضح لنا وما لمسناه في كلام أخنوش”.

ووقف بن بليوط، عند ثناء أخنوش على مبادرة جلالة الملك ، والخطوة الاستباقية التي جعلت المغرب يتخذ قرارات حكيمة وصائبة في الوقت المناسب، وبحس إنساني  عندما أعطى جلالته الأولوية لحماية أرواح المغاربة واتخذ قرارات اقتصادية حكيمة وشجاعة أبانت عن مقدرة تدبيرية عالية، التي ظهرت وقت الأزمة بأولوية تركز على دعم الفئات الهشة قبل كل شيء”.

ويرى عبد الرزاق الزرايدي بن بليوط أن “هذه الدعائم في هذا التصور، حسب قوله، لم تكن مكتملة الأركان إلا بتواجد الدولة المغربية ومؤسساتها والاستمرار في الاشتغال بشكل طبيعي، في خضم وضعية مضطربة لم يشهد التاريخ الحديث سابقة لها، مساهمين فيها الكفاءات الوطنية من رجال ونساء كل من موقعه، مذكرا بمهنيتهم وحسن إلتزامهم، ومشددا على أن المغرب يتوفر على جميع القدرات والمقومات لكي يحول الأزمات إلى فرص، يمكن استغلالها ما بعد مرحلة “كورونا”.

وشدد قائلا: “إرساء هاته القواعد التي ذكرناها جعلت عزيز أخنوش يعجل ويسرد العديد من المعطيات في خضم تداعيات (كورونا) على الاقتصاد الوطني”،مؤكدا في هذا الصدد أن “الهدف الأول وراء تدخل الدولة، على المدى القصير، يتمثل في وضع أسس الإقلاع الاقتصادي المنشود”، داعيا إلى توفير دعم عمومي للفاعلين الاقتصاديين قصد الحفاظ على قدراتهم على إعادة الإقلاع الاقتصادي وحمايته من خطر الاختناق المالي”.

 وخلص رئيس مجموعة “رؤى ڤيزيون الاستراتيجية” الى القول أن “الفكر الذي جاء في هذا التصور، الإنقاذ أولا، و يعبر عن رؤى إستراتيجية مبنية على تفاعلات وخبرات متراكمة، فأفكار هذا الرجل وليدة تجارب ميدانية عملية”،  مشددا على أن”حزب التجمع الوطني للأحرار بقيادة عزيز أخنوش قدم ولا يزال يقدم وسيقدم، كل ما يملك وما يستطيع لأجل هذا الوطن العزيز”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. يقول مقال في المستوى من مهندس في مستوى عالي في الشأن السياسي والإقتصادي كذلك مزيدا من التوفيق:

    مقال