مصطفى قسيوي
أعلنت وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، يوم الاثنين المقبل موعدا لبداية الاستفادة الاستثنائية من التعويضات التي أقرتها السلطات المختصة لفائدة الأشخاص المنخرطين في خدمة “راميد” والتي لا يمكن سحبها إلا إذا كان رب الأسرة متوفيا أو غير قادر على التنقل.
وذكر بلاغ للوزارة توصلت الجريدة الإلكترونية le12.ma بنسخة منه ، أن الدعم الذي يستفيد منه الأشخاص المنخرطين في خدمة “راميد” في إطار حالة الطوارئ الصحية لا يمكن سحبه إلا من طرف رب الأسرة، ماعدا في الحالات التي يكون فيها هذا الأخير متوفيا أو غير قادر على التنقل، أو ضاعت منه بطاقة التعريف الوطنية أو انتهت مدة صلاحيتها، حيث يمكن سحب الدعم بصفة استثناية .
وأوضح البلاغ ذاته أنه في الحالة التي يكون فيها رب الأسرة متوفى فإنه يسمح لزوجته بسحب مبلغ الدعم شريطة تقديم بطاقتها الوطنية وبطاقة الهالك، وشهادة الوفاة و بطاقة “راميد” التي تحمل معلومات عن الزوج المتوفى، و عن الزوجة.
وفي الحالة التي يكون فيها المستفيد مريضا أو غير قادر على التنقل، فيمكنه تكليف شخصا من مقربيه لسحب الدعم مع التقيد بشروط تقديم بطاقة التعريف الوطنية للمستفيد، وتقديم شهادة عدم القدرة على التنقل، وبطاقة التعريف الوطنية بالنسبة للشخص المكلف بالسحب والتي يجب أن يكون مسجلا فيها نفس عنوان الشخص المستفيد أو يكون مقيما بجواره، على أن يسجل المستخدم في الوكالة البنكية أو في وكالة الأداء المعلومات اللازمة حول الشخص الذي سحب مبلغ الدعم.
وبخصوص الحالة التي تكون فيها بطاقة التعريف الوطنية للمستفيد غير صالحة فإنه يجوز سحب الدعم المالي باستعمال هذه البطاقة رغم استيفاء تاريخها ، و إذا لم يستطع المستفيد الإدلاء ببطاقته الوطنية، يمكنه تقديم أي وثيقة رسمية للتعريف والتي تضم رقم بطاقة التعريف من قبيل بطاقة “راميد” أو رخصة السياقة أو جواز السفر بالإضافة إلى صورة شمسية مسجل عليها اسمه الكامل .
للإشارة فإن السلطات المغربية المختصة وفي إطار التدابير الاحترازية التي اتخذتها للحد من انتشار فيروس كورونا ومواجهة تداعياته الصحية والاجتماعية والاقتصادية خصصت دعما ماليا للفئات الاجتماعية المتضررة شملت إلى جانب المستفيدين من خدمات الضمان الاجتماعي حتى الأسر المستفيدة من خدمات بطاقة “راميد” والعاملين بالقطاع غير المهيكل.
