أرجأت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس، الثلاثاء، النظر في ملف اتهام عبد العالي حامي الدين، القيادي بحزب العدالة والتنمية، بالتورط في مقتل الطالب اليساري “آيت الجيد بنعيسى”.
وأعلنت هيئة المحكمة، بحضور المتهم ودفاعه ودفاع الطرف المدني، تأجيل مواصلة النظر في هذه القضية إلى غاية 20 شتنبر 2022، من أجل منح مهلة لإعداد المرافعات.
وشهدت أطوار الجلسة، استماع المحكمة لإفادة الشاهد الوحيد في الملف الخمار الحديوي، الذي كشف عن تفاصيل دقيقة لأحداث يوم 25 فبراير 1993، وأشار بأصابع الاتهام إلى حامي الدين كونه مشارك في مقتل آيت الجيد، فيما أنكر حامي الدين التهم الموجهة.
وتزامناً مع انعقاد الجلسة رقم 16 حجت جماهير غفيرة إلى محيط محكمة الاستئناف، تضم هيئات حقوقية وسياسية وجمعوية وطلابية، حيث رفعوا شعارات “بنكيران سلم أخاك”، و”لا للضغط على القضاء”، “بنعيسى قضية ماشي حملة انتخابية”،مطالبين بـ”القصاص”من عبد العلي حامي الدين.
ويتابع حامي الدين في حالة سراح على خلفية المشاركة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، في حق الطالب اليساري محمد آيت الجيد الشهير بـ”بنعيسى” التي تعود إلى سنة 1993، إثر أحداث العنف التي عاشتها آنذاك جامعة فاس بين فصائل طلابية إسلامية ويسارية
