زايو – جمال أزضوض

خرجت ساكنة مدينة زايو والنواحي (الواقعة في إقليم الناظور)، اليوم الأحد، في مسيرة سلمية حاشدة لمطالبة السلطات بالتسريع في افتتاح مستشفى القرب (متعدد التخصصات)، بعد تخلّف الجهات الوصية عن إفتتاحه في موعدين، وتعاقب ثلاثة وزراء على عهد بنائه وتجهيزه.

وذكرت مصادر محلّية، أن المحتجون رفعوا شعارات تطالب بـ”الافتتاح الفوري للمستشفى وتجهيزه بالأطقم والأجهزة الطبية الكافية، وفق المعايير التي تم تسويقها من قبل المسؤولين على القطاع إقليميا وجهويا ووطنيا”.

وكانت جريدة Le12.ma، قد تطرّقت في ربورتاج مطوّل، لمشاكل مدينة زايو، جرّاء غياب مستشفى للقرب، الأمر الذي يضطرهم إلى التنقل إلى مدن كبركان والناظور البعيدتين عن زايو بحوالي 40 كيلومتراً.

ربورتاج زايو. “إعتقال” مستشفى دُشّن في عهد الوردي.. الإحتجاجات تصل المُدرجات

وشهدت المدينة، في السنوات الماضية، عدة حوادث ولادة في الشارع أو في بوابة مركز صحّي “هزيل”، لا يتوفّر على الإمكانات البشرية واللوجيستية اللازمة لساكنة يتجاوز تعداد ساكنتها 40 ألف نسمة.

وعبر المحتجون من خلال بيان ختامي تمت تلاوته قبل نهاية المسيرة عن “سخطهم” جراء ما سمّوها “معاناة ساكنة مدينة زايو ونواحيها تهميشا ممنهجا، وإقصاء تاما بسبب اللامبالاة، وتجاهل الحكومات المتعاقبة والمسؤولين عن القطاع الصحي بالإقليم والجهة على حد سواء للمطالب المشروعة للسكان في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة“.

وأعلن المحتجون عبر البيان: “إدانتهم واستنكارهم التقاعس الواضح في إخراج المستشفى إلى حيز الوجود في وقته، وتحميل كامل المسؤولية الأخلاقية والقانونية لكافة المسؤولين الساهرين على هذا الملف”. داعين في الوقت ذاته إلى “فتح تحقيق شامل لمعرفة من كان السبب في هذا التعثر”. على حد وصف البيان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *