Le12.ma – متابعة
خلق إلغاء وزارة التربية والتعليم للعطلة الربيعية وإستمرار إعتماد التعليم عن بعد، الكثير من الجدل، خاصة فيما يتعلّق بمدى نجاعة هذا التعليم ومدى حرصه على تكافؤ الفرص بين تلاميذ المغاربة.
وفي هذا الصدد إنتقد عادل بن حمزة على صفحته على موقع “فايسبوك” هذا القرار قائلا: “صحيح كاين مجهود كيتعمل، ولكي أكون أكثر دقة أنا أتحدث عن المستويات ما دون الجامعة، أما الجامعة فلا تطرح مشكلا كبيرا بإستثناء الشعب العلمية وما يقتضيه العمل في المختبرات، نحن نعرف حجم الأمية في مجتمعنا مما يجعل كثيرا من الأسر يتعذر عليها مواكبة أبنائها في العملية التعليمية خاصة أن الأمر يتعلق بشرح الدروس وتقديم أجوبة عن أسئلة الأطفال في المواد المختلفة العربية والفرنسية والإنجليزية والرياضيات والنشاط العلمي والتربية الإسلامية والتربية الموسيقية والمعلومات… ، هل يعتقدون أن جميع الأسر المغربية تمتلك ما يكفي من الكفايات لدعم أطفالها في كل هذه المواد؟ زيادة على ذلك هناك إمكانيات ضرورية لإنجاح العملية منها الكهرباء والأنترنت والحاسوب والطابعة… فهل كل الأسر المغربية وفي مختلف المجالات الترابية تمتلك هذه الوسائل والمعرفة الكافية لاستعمالها؟ أنا أعيش في ظروف جيدة وليس لدي أي مشكل مع أطفالي، لكنني أعرف الواقع جيدا، ثم لا يجب أن ننسى أطفال من يقفون في الصف الأول لمواجهة الفيروس من أطباء وممرضين وقوات مساعدة وشرطة وأفراد من الجيش ونساء ورجال السلطة ومستخدمي المصانع والموظفين… هؤلاء ما مصير أطفالهم؟ من سيشرف على تدريسهم عن بعد ويقدم لهم الدعم النفسي؟…“.