حاورته: صوفيا العمالكي
فرضت إجراءات الحجر الصحي على وزارة التربية الوطنية تغيير طريقة التدريس من المباشر إلى التدريس عن بعد، لينخرط رجال ونساء التعليم منذ اليوم الأول لحالة الطوارئ الصحية في هذه العملية التعليمية التي تعتبر أول تجربة في المغرب.
وللخوض في هذا الموضوع تواصلت جريدة Le12.ma مع المدير الإقليمي للمديرية الإقليمية للتعليم بأكادير إداوتنان رحال الناجي وكانت هذه إجاباتهم عن ثلاثة أسئلة للجريدة.
بعد انتهاء الفترة الأولى من التعليم عن بعد ما هو تقييمكم الأولي؟
في إطار الاستمرارية البيداغوجية، عملت المديرية الإقليمية على تسخير جميع الإمكانات المتاحة وتعبئة جميع الفاعلين التربويين وبالتالي كانت الحصيلة الأولية جد إيجابية من حيث الانخراط و من حيث انتاج الموارد الرقمية والالتزام بتوجيهات الوزارة في الموضوع
لاحظ البعض أن تطبيق التدريس عن بعد على أهميته في ظروفنا الحالية كرس نوعا من عدم تكافؤ الفرص، حيث لوحظ أن مجموعة من التلاميذ لا يتوفرون على الأجهزة الإلكترونية لمسايرة البرنامج والإشتراك في الإنترنت؟
عملت الوزارة ومن خلالها الاكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية على تحقيق الإنصاف والولوج إلى هذه الخدمة بتنويع وسائل التعليم عن بعد حيث تنوعت بين المنصات الرقمية و الفيس بوك و الوات ساب (التواصل الاجتماعي ) إلى جانب بث الدروس على ثلاث قنوات وطنية، بالإضافة إلى ذلك، عملت بعض المديريات ومن بينها أكادير اداوتنان على توصيل الحوامل البيداغوجية إلى بعض الفرعيات بأعالي الجبال بعد تعقيمها واتخاد جميع الاحتياطات المعمول بها بتنسيق مع السلطات المحلية.
أتبث رجال التعليم تفاعل إيجابيا مع هذا البرنامج فما هو رأيكم في الموضوع؟
نساء ورجال التعليم دائما يتعاملون بشكل راق في الوضعيات والمواقف التي يحتاج فيها الوطن لتضحية أبناءه، اذ سُجل انخراط كبير في انتاج الموارد الرقمية وتأمين الدروس عن بعد، بل أن من أطر المديرية الإقليمية من عملوا على تأمين خدمة التوجيه عن بعد و كذلك تنظيم بعض المسابقات عن بعد والتي تهم الحياة المدرسية ومواد التفتح، وأوجّه عبر جريدتكم كل الشكر والتقدير لبناة مواطن الغد.