الرباط. متابعة Le12

أجرى محمد بنعبد القادر، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية وإصلاح الإدارة،  أمس الثلاثاء، مباحثات مع  رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف، انصبت حول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.
و خلال هذا الاجتماع، قال محمد بنعبد القادر،  وفق معطيات توصل اليها موقع “Le12.ma “إن المملكة المغربية وجمهورية أذربيجان يدعمان الوحدة الترابية والسيادة الكاملة للبلدين.
من جانبه، أكد رئيس جمهورية أذربيجان، خلال لقائه بالمسؤول الحكومي المغربي،  متانة العلاقات التي تجمع البلدين.
وقال إن العلاقات بين جمهورية أذربيجان والمملكة المغربية تشهد تطورا جيدا، مشددا على  استمرار الدعم المتبادل بينهما في المنظمات والمحافل الدولية.
وتحدث الرئيس إلهام علييف، عن الحاجة إلى تحقيق نتائج جيدة في مجالات التنمية الاقتصادية والإقليمية، معربا عن أمله في أن يكون  لزيارة الوزير المغربي المكلف بالوظيفة العمومية وإصلاح الإدارة، محمد بنعبد القادر لأذربيجان، تأثير إيجابي على العلاقات بين البلدين ومن شأنها أن تساعد في الحصول على المزيد من المعطيات التعريفية بالبلدين.
من جهته، قال محمد بنعبد القادر ، إن اجتماعه مع الرئيس الأذربيجاني يشكل مثالاً جيداً  للعلاقات الطيبة بين البلدين، و دليلا  واضحا للإرادة السياسية، وبعد أن أعلن أن المملكة المغربية مهتمة بتعزيز التعاون مع أذربيجان، قال الوزير إن أذربيجان حققت، من خلال الجهود وتحت قيادة الرئيس الأذربيجاني ، أهداف التنمية المستدامة وأن  الإنجازات التي حققتها أذربيجان، حظيت بفخر كبير من قبل ملك المغرب محمد السادس والشعب المغربي.
و هنأ الوزير بنعبد القادر ، الرئيس إلهام علييف على التنظيم الممتاز للأحداث ذات الشهرة العالمية في أذربيجان، بما في ذلك منتدى باكو الإنساني، والألعاب الأوروبية، ومسابقة الأغنية الأوروبية، وألعاب التضامن الإسلامي.
و خلال اجتماع الرئيس الأذربيجاني بالوزير المكلف بالوظيفة العمومية وإصلاح الإدارة، تم التطرق إلى  أبعاد المذكرة الموقعة بين الوكالة الوطنية لخدمات الإنسان والابتكارات الاجتماعية التابعة لرئاسة جمهورية أذربيجان والمملكة المغربية، وأهمية  الاستفادة وتطبيق التجربة الأذربيجانية في هذا المجال في المغرب.
 وخلال هذا اللقاء، تم التأكيد، كذلك، على أن العلاقات السياسية بين البلدين وراءها تاريخ جيد للغاية، مع التأكيد على ضرورة تطوير التعاون الاقتصادي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *