القنيطرة: LE12.MA

 

“من خلال هاد الفيديو، كنقول للمسؤولين، راه حنا الطوابسية مضرورين، كنا مديبانين مع الميني بيس ولكن.. قلتوا لينا دخلوا لديوركم، ولكن راه حنا ما عندنا ما ناكلوا”، بدموع باكية، وجه هذا المواطن الذي قدم نفسه على انه أحد عمال شركة حافلات النقل الحضرية بالقنيطرة المتوقفة عن العمل،ندائه الى المسؤولين..

 لكن ربما لا يعلم هذا المواطن كغيره ممن يتوجهون الى الناس بفيديو مماثل، بأن الحكومة خصصت عن طريق صندوق الضمان الاجتماعي 2000 درهم لمساعدة جميع الأجراء المصرح بهم لدى الصندوق، كما لا يعلم ربما أن الحكومة بصدد صرف مساعدات مالية لفائدة الفئات الهشة من أفراد المجتمع..

 بيد أنه بين نداء المواطن الفقير وتدخل الحكومة، يبقى التضامن الوطني جسر الخروج بالوطن من هذه المحنة الغير المسبوقة التي تمر منها البلاد وهو أكثر قوة مما كان، عن طريق مبادرة المحسنين إلى دعم من هم في حاجة إلى دعم..  ليبقى كل مواطن ملتزم في منزله بالحجز الصحي.

 ننشر في جريدة LE12.MA، هذا الفيديو لإثارة الانتباه إلى أن هناك من يتحدث عن وضعه، بعلم بحاله “الله يحسن العوان”، و عن جهل بمجهود الدولة في صرف مساعدات مالية  لأمثاله من الاجراء المصرح بهم، أو غير المصرح بهم، كما ننشره لحشد همم المحسنين للتدخل، كما ننشره حتى لا يستغل ممن يتربص بالوطن في مثل هاته المحنة حالات مماثلة، لزرع الفتن بين أبناء البلد الواحد.. أما ملف عمال شركة الحافلات النقل الحضري بالقنيطرة، فتلك قصة أخرى.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *