المصطفى الحروشي- le12.ma

يتواصل الإضراب المفتوح الذي أعلنته جمعية السلامة لسائقي شاحنات النقل بسيدي يحيى الغرب، لليوم الخامس على التوالي، والذي يشارك فيه أكثر من 40 شاحنة رابضة في مدخل المدينة احتجاجا على الأوضاع التي يعيشها سائقو الشاحنات، ما سبب شللا تاما، مهددة باعتصام طويل، إلى حين استجابة الجهة الوصية على القطاع لملفها المطلبي.

واستعرض إدريس الزياني، رئيس الجمعية، تصريح لـ”le12.ma”، أهمّ المشاكل الذي يتخبط فيها سائقو الشاحنات، خصوصا المرتبطة منها بالحمولة والزيادات الصاروخية في أسعار المحروقات وأثمنة الطريق السيار التي يستعملونها باستمرار. كما تحدّث عن حرمان السائقين من أبسط الحقوق، كالضمان الاجتماعي والتغطية الصحية.

في السياق ذاته، استنكر أحد اعضاء الجمعية “الاستفزازات والابتزازات” التي يتعرضون لها من بعض أجهزة المراقبة، بمختلف فئاتها، عبر المحاور الطرقية جهويا ووطنيا، بدون مراعاة الظروف القاسية التي يعمل فيها سائقو الشاحنات وضغوط أرباب العمل عليهم، في ما يتعلق بالأجور وتوفير التغطية الصحية والاجتماعية، رغم المجهودات الجبارة التي يبذلها المهنيون من أجل ضمان الأمن الغذائي للمواطنين وتسهيل تنقل السلع والبضائع عبر مختلف ربوع الوطن، ملوّحا بإمكانية دخول السائقين في إضراب عن الطعام.

وطالب المضربون الجهات المختصة بالتدخل الفوري من أجل “حماية مطالبهم وإنصافهم من القوانين والجبايات المجحفة التي أصبحت تستهدف تجويع أطفالهم وتهدد مستقبل أسرهم، كما تهدد لقمة عيش عموم المواطنين”، مطالبين بتخفيض أسعار المحروقات وتسعيرة الطريق السيار والسماح لهم بالزيادة في الحمولة.

وتعرف سيدي يحيى الغرب، وخاصة مكان الاعتصام، استنفارا أمنيا مكثفا، بحضور مسؤولين أمنيين وقائد المقاطعة الأولى.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *