سعد المتولي ــ الدار البيضاء

 

تعد وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي أكثر الوزارات المغربية التي تضمن الكفاءات النسوية ضمن فريق عملها، بـ 478 امرأة، أي بنسبة 43 في المائة من موظفي الوزارة.

ونشر مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، على صفحته في “فيسبوك”، فيديو، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة،  يؤكد من خلاله على أن أغلب الأطر والكفاءات التي تزخر بها الوزارة هي نسوية.

وفي هذا الصدد أبرزت سلمى الكاوي، مكلفة بقسم قيادة منظومات مصنعي السيارات مديرية صناعة السيارات، ضمن الفيديو المنشور، إن “فريق العمل الذي يسهر على إنجاح كل مشاريع الوزارة نساؤه يشكلون أكثر من نصفه”، وقالت في ما يشبه الفخر: “باش تكون وسط هذا الفريق كتكون فخور بأنك مرأة لي عطا ومازال يعطي إن شاء الله”.

من جانبها قالت صوفيا أنويا، كاتبة الوزير، إنها اشتغلت ضمن أروقة الوزارة لأكثر من 20 سنة، واكتسبت تجربة وخبرة في تسيير الكتابة، مؤكدة على أن الوزارة طيلة فترة اشتغالها عرفت حضور نساء كثر وحصلوا على مناصب عليا”.

وشددت كاتبة الوزير مولاي حفيظ العلمي، على أن المواصفات الأولى التي يجب أن تتحلى بها الكاتبة هي “حفظ السر”، وأن الكاتبة ينبغي عليها أن تتوفر على قدرة كبيرة لترتيب الوقت وترتيب الأولويات.

أما بثينة بلميلود، مكلفة بالتدريب في مديرية الموارد البشرية، فقد عبرت عن افتخارها بكونها ضمن فريق عمل وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي.

وقالت بثنية بلميلود “أنا افتخر بكوني ضمن وزارة التي تشتغل دائما بمقاربة النوع، والتي تتخذها بطريقة طبيعية في جميع المسارات، سواء في التوظيف، والتكوين، ومناصب المسؤوليات، وهذا يشجعنا نحن النساء من أجل مضاعفة المجهود لأنه (أي وحد كيستحق شي حاجة غادي ياخدها”).

من جهتها قالت عفاف السعدي، مديرية صناعة الطيران والسكك الحديدية والسفن والطاقات المتجددة، “بفضل الرؤية السامية للملك محمد السادس تمكنت المرأة من تحقيق ذاتها وفرض وجودها في المجتمع”.

وأكدت عفاف السعدي، أنه من بين المديريات التي زارت في بداياتها الأولى في الوزارة هي مدرية التجارة الداخلية،  وهي المديرية التي كانت تشرف عليها امرأة.. مضيفة أنها هي من شجعتها من أجل بلوغ مركزها وقلت: (شي نهار من النهارات غادي نكون بحال هاد السيدة)”. في إشارة منها إلى أن أطر الوزارة هي بمثابة قدوة يحتدى بها للملتحقين الجدد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *