جواد مكرم

ضاعفت المصالح الطبية والقطاعات الوزارية المعنية تحت إشراف رئاسة الحكومة من درجات اليقظة والمتابعة والتنسيق، لتحصين المملكة من تدعيات إنتشار فيروس كورونا القاتل ببعض دول إفريقيا والخليج و أوروبا، بعد ظهوره في الصين.

وقال مصدر جيد الإطلاع لجريدة، le12.ma، إنه تنفيذا لتعليمات عليا، تجندت مختلف المصالح الطبية المدنية منها والعسكرية، إلى جانب القطاعات الحكومة المعنية، من أجل اتخاذ كافة التدابير لحماية التراب الوطني من الفيروس القاتل، وضمان التنسيق المتكامل بين جميع الأطراف المتدخلة.

وتفيذ المعيطات المتحصل عليها، أن إجتماعا رفيع المستوى للجنة العلمية المكلفة بتتبع تطورات إنتشار الفيروس، عٌقد صباح اليوم الإثنين بالرباط، ضم إلى جانب خبراء وأساتذة متخصصين بوزارة الصحة، كبار الأطر الطبية بالطب العسكري، خاصة تلك المنتمية لمصلحة الأمراض التعفنية بالمستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس بالرباط، التي يوجد على رأسها الكولونيل خالد نيبي.

وجاء ذلك في وقت يعقد فيه مساء اليوم، سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، وخالد إيت الطالب وزير الصحة، أول ندوة صحفية لهما، ستخصص لوضعية فيروس كورونا، والتدابير الاحتياطية المتخذة للرصد والتتبع، بعدما سبق لمحمد اليوبي مدير مديرية الاوبئة بوزارة الصحة، أن أعلن قبل يومين، عن عدم تسجيل أي حالة إصابة بالفيروس القاتل، بالمغرب.

  وكان الملك محمد السادس، قد أعطى تعليماته بأن يتم اتخاذ التدابير اللازمة على مستوى وسائل النقل الجوي، والمطارات الملائمة والبنيات التحتية الصحية الخاصة للاستقبال.

وأمر الملك أيضا، خلال جلسة عمل سابقة بالقصر الملكي بالرباط، رئيس الحكومة ومختلف المسؤولين ، كل في مجال اختصاصه، بتأمين المتابعة والتنسيق اللازمين.

وحضر جلسة العمل تلك، التي صدرت خلالها أوامر إعادة 100 طالب مغربي من الصين إلى وطنهم، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ومستشار  الملك فؤاد عالي الهمة، ووزير الداخلية  عبد الوافي لفتيت، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، ووزير الصحة خالد آيت الطالب، والجنرال دو كور دارمي محمد حرمو قائد الدرك الملكي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *