رشيد الزبوري-le12.ma
بحكم تواجد الحسن عبيابة وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة، بمدينة أكادير، تواصل معه بعض المسيرين عن رياضة كرة الطاولة، وقدموا له شكاية تخص هذه الرياضة التي تعيش منذ مدة طويلة “تحث الطاولة”.
وتشهد هذه الرياضة، “تمزقا” منذ سنوات طويلة، بين أطياف مسيريها ورؤساء أنديتها، بعد الأحكام القضائية التي صدرت في حق هذا النوع الرياضي المتميز.
و طالب 31 ناديا من أصل 36 منضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية لكرة الطاولة، منذ سنة 2014، بعقد جمع عام استثنائي طبقا لمضموني المادتين 12 و13 من القانون الأساسي، مع توقيف كل الإجراءات والمبادرات والأنشطة التي يشرف عليها الرئيس الحالي لجامعة كرة الطاولة، إلى حين فض الخلاف القائم بينه وبين الأندية، و مقاطعة كل الأنشطة التي يدعو إليها رئيس الجامعة.
وتعيش الجامعة الملكية المغربية لكرة الطاولة على صفيح ساخن، بعد تقديم مجموعة من أعضاء المكتب المديري للجامعة استقالتهم، والحكم القضائي الذي ألغى الجمع العام لسنة 2014 ، ومعها الجموع العامة اللاحقة.
وطالبت الأندية الوطنية للجامعة الملكية المغربية لكرة الطاولة من الوزير، اتخاد كافة الإجراءات القانونية، بما فيها المادة 31، من قانون التربية البدنية والرياضة.
