الرباط:le12

لم يتاخر لحسن السعدي،  رئيس شبيبة حزب الاحرار بسوس، في رد الصاع صاعين لمحمد  أمكراز، القيادي المحلي بحزب العدالة والتنمية، الذي لم يجد عقب نجاح منتدى أزا حول القضية الامازيغية، سوى اتهام  حزب”الحمامة” المنظم للحدث،  بالباطل والبهتان، باستغلال القضية من اجل إطلاق حملة انتخابية سابقة لأوانها، كما لو كانت  الانتخابات على مرمى حجر من الزمن السياسي المغربي.
لحسن السعدي، المعروف بدفاعه الى جانب حزبه على الامازيغية كقضية، لقن امكراز البيجيدي، رفقة اسياده في حي الليمون بالرباط، من المزايدين على الأمازيغ من اجل أهداف انتخابوية، درسا قاسيا، في تدبير الخلافات السياسي، ستذكره الأجيال.

ولعل ابرز ما أفحم به السعدي، مزاعم امكراز، قوله :”عندما كان  ابنكيران يتهكم على المعيش اليومي للشلوح، كان الناطقون بالامازيغية بحزب البييجيدي، وليس المؤمنين بها كقضية، يقهقهون”، في إشارة الى سعد الدين العثماني رئيس الحكومة الحالي والامين العام لحزب العدالة والتنمية، وغيره من أمازيغ حزب “لامبة”، الحزب الذي عارض ترسيم الامازيغية بالامس، وحاول اليوم استغلالها انتخابيا.

وبهذه المناسبة نهمس في اذن كل متهكم على الأمازيغ، على غرار. ابن كيران واتباعه، لنقول له “اذا لم تستحيي فاشحط كما تشاء”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *