le12.ma

عقد عبد اللطيف الحموشي، المدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني، أول أمس ليلة، لقاء بالمدراء المركزيين والجهويين لجهاز المخابرات الداخلية المغربية (المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني) لتقييم عمل الجهاز والوقوف عند ما تم تحقيقه في عمل هذه المؤسسة الأمنية المهمة والخاصة ولمناقشة المسؤولين المركزيين والجهويين حول التحديات الكبرى التي التي تتحملها المؤسسة المذكورة.

وقد دام الاجتماع، بحسب معلومات من الخلية المركزية للتواصل، حتى ساعة متأخرة من الليل وناقش أهم التحديات التي تنتظر عمل المؤسسة، وأولها تحديد مواصلة العمل الناجح ضد شبح الإرهاب، الذي يهدد العالم بأسره، وليس المغرب وحده، وكذا تحدّي محاربة الجريمة المنظمة والعمل على ضرب هذا النوع من الإرهاب الإجرامي في مقتل، مثلما دأبت مديرية مراقبة التراب الوطني على ذلك، من خلال المعلومات الدقيقة التي توفرّ لمصالح الأمن.

يشار إلى أن الحموشي كان قد اجتمع يوم 23 دجنبر الجاري مع المسؤولين عن إدارة الأمن الوطني، لتقديم حصيلة السنة التي نودّع بعد إيام، وللوقوف عند التحدّيات الأخرى المطروحة على هذه المؤسسة في إطار التكامل المسجل بين قطبي المؤسسة الأمنية، وهو التكامل الذي أعطى نتائج إيجابية لم يتوقف التنويه بها عند حدود المغرب، بل تعداه إلى دول وبلدان أخرى اعترفت بالكفاءة المهنية المغربية وبقدرة المغرب على تقديم نموذج فعّال يعد اليوم مثالا يتطلع العديدون إلى الاحتذاء به في مجال محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة وكل ما يهدد المواطن داخل المغرب وفي الخارج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *