مرّاكش – غيثة الباشا
أُثير، أخيراً، نقاش مجتمعي واسع، في أغلب ربوع المملكة، بخصوص ظاهرة ما سمّاه المتابعون للشأن المجتمعي “تطاول على الثوابت والمقدّسات الوطنية”، هذه الظاهرة التي إعتبرها مستجوبون من طرف Le12.ma في الشارع العام، في عدد من مدن المغرب “ظاهرة دخيلة ومقلقة”.
وتفاعلا مع هذا النّقاش المجتمعي، وبعد إستقاء جريدتنا لآراء مختلف فئات المجتمع المدني بكل من مدن الرباط والدار البيضاء وأكادير ووجدة، كاميرا Le12.ma، إختارت في هذا الربورتاج النزول إلى الشارع المرّاكشي للحديث عن هذه الظاهرة.
وفي حديثه إلينا، قال صاحب أحد المحلاّت التجارية، “إن من يتطاول على الثوابت والمقدّسات، لم ينل تربية كافية على المواطنة”، داعيا في الوقت نفسه، إلى “التريث قبل النطق بأي كلام قد يسيئ في بعض الأحيان إلى أشخاص أو مؤسسات”.
تاجر آخر، إعتبر في هذا الصّدد، أن “من يسيئ إلى المقدّسات بالألفاظ النابية يجب معاقبته”، مشيراً إلى أن “المغرب يعيش إستقرار يجب تثمينه”.
مواطنة مغربية، في حديثها إلى Le12.ma، قالت في الموضوع المطروح، “إن هذه السلوكات تعتبر همجية، مستحضرة أن القانون الجنائي المغربي يعاقب على السّب والشتم”، وواصلت قائلة: “أعتقد أن التربية على المواطنة تلعب دور أساسي في إنتاج جيل يحترم ثوابت أسس وطنه”.
