مراكش -le12.ma

رُفع الستار، اليوم الخميس في مدينة مراكش، المؤتمر الوطني السادس عشر لحقوق الطفل، الذي ينظمه المرصد الوطني لحقوق الطفل، بماسنبة الذكرى الثلاثين لتبني المنتظم الدولي للاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.

وتروم هذه الدورة، التي سيلتئم خلالها أزيد من 3 آلاف مشاركة ومشارك، استعراض حصيلة وضعية الطفولة في المغرب، منذ تصديق سلطات البلاد على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل. كما ستكون مناسبة لتحديد المسارات التي يجب اتباعها مستقبلا لضمان التنفيذ الأمثل لمبادئ هذه الاتفاقية.

وسيُكبّ ممثلون عن السلطة التنفيذية ومسؤولون حكوميون وأمميون وممثلو المجتمع المدني وغيرهم من المشاركين رفيعي المستوى في الدورة، على استعراض حالة الطفولة في المغرب وتقييمها وعلى تحديد التحديات التي يتعين مواجهتها والمسارات الواجب اتباعها،ج لضمان التنفيذ الأمثل لمبادئ الاتفاقية الدولية، بهدف وضع الطفل في صميم جميع الأولويات.

وستُعطى، خلال اليوم الافتتاحي، الكلمة للأطفال والشباب، ليقدموا برلمان الطفل المغربي في سياق الاحتفال بالذكرى العشرين لإنشاء هذه المؤسسة.

وينظم المؤتمر الوطني السادس عشر لحقوق الطفل في سياق يتسم باستعجالية أجل بذل مزيد من الجهود لتحسين فعالية وحكامة التدخلات، من خلال تكييف مختلف الفئات المعنية مع هذه التحديات الجديدة. كما يندرج ضمن رؤية الترشيد وتجاوبا مع ورش تجديد النموذج التنموي الجديد للمغرب، الذي أطلقه الملك محمد السادس، والذي يضع الطفل اليوم في قلب هذا النموذج الرائد.

والمرصد، الذي أنشئ في 1995، مؤسسة مستقلة تُعنى بتتبع إعمال مقتضيات الاتفاقية الأممية لحقوق الطفل، عبر التحليل واليقظة المستمرين لوضعية الطفل. ومن بين مهامه، أيضا، قيادة التدابير المتخذة من طرف الشركاء الوطنيين والدوليين في مجال حماية الطفل والنهوض بحقوقه وتنسيقها وتقويمها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *