le12.ma
تعرّض منزل “م. ح.” وزوجته “م. ز.”، الكائن بحي سيدي يوسف في أكادير، يوم 30 شتنبر المنصرم، لهجوم من كل من “م. ط.” وزوجته “ف.” وقريب لهما.

وقال المشتكي، في شكاية وجّهها إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في أكادير، إن زوجته تعرّضت أثناء غيابه عن المنزل، في التاريخ المذكور، في حدود الثالثة ظهرا، لهجوم من زوجة المشتكى به، إذ “تسللت إلى منزلهما وكسرت جميع أوانيه وتخريب أثاثه”. وأضاف المصدر ذاته أن الزوج حين عاد من عمله في ذلك اليوم وجد زوجة المشتكى به ما زالت تخرب وتكسر كل ما حولها، قبل أن يلتحق بها زوجها، الذي شرع بدوره يخرب ويكسر كل ما تطاله يداه من أواني المنزل وأثاثه.

وقد أرفق شكايته بقرص مدمج عبارة عن فيديو فيه توثيق تفصيلي لهذا “الاعتداء والتهجم على ملك الغير”.

كما سبق للمتضررَين أن تقدما بشكاية بشأن الاعتداء على ملك الغير في حق المشتكى بهما، وهي لا تزال سارية ولم يُحسم فيها بعد، ورغم ذلك “ما زال المعتديان متماديين في أفعالهما التي يعاقب عليها القانون”.

وجاء في الشكاية أن المعتديَين حرّضا أيضا السّيدة “خ. ف.” التي تكتري بيتا مع المشتكيين والتي عاينت واقعة التهجم والاعتداء، لكن الزوج المعتدي استمالاها إلى صفهما. وتابع المشتكيان أنهما استدعيا الشرطة مرّتين لمعاينة التخريب، لكنْ دون أن تُتّخـَذ في حقهما أي إجراءات قانونية حتى الآن. فما إن يبتعد رجال الشرطة عن المكان حتى يعود المعتديان إلى أفعالهما التهجمية عليهما. بل إن المشتكى به يهدّد المشتكيين بـ”إحراق” المنزل الذي يكتريانه منه. كما يقوم برمي الأزبال وقارورات وسوائل لا يعرف المشتكيان نوعها ولا مدى خطورتها، كما يسرقان كل ما تطاله يداهما في سطح المنزل.

وتابعا أن ابنتهما، التي لا تتجاوز السنة، “صارت في ظل هذا الترهيب والاعتداءات المتكررة، تعاني من اضطرابات نفسية خطيرة”، مرفقَين شكايتهما بشهادة طبية تُثبت الحالة المزرية لطفلتهما، التي تعيش تحت تهديد يومي جرّاء اعتداءات المشتكى بهما وتهجماتهما المتكررة على منزله أثناء غيابه.

وطالب المشتكيان الضابطةَ القضائية باتخاذ المتعين في حق المشتكى بهما، بـ”اتخاذ التدابير اللازمة ضدهما، طبقا لفصول المتابعة الجنائية وحفظ حقوق المشتكيَين ومتابعة المشتكى بهما وتقديمهما في حالة اعتقال، لوجود ما يستوجب ذلك، ومتابعتهما طبقا للقانون”، وكذا بـ”تحمل المسؤولية كاملةً في حالة تعرّض الزوج أو الزوجة أو ابنتهما لأي مكروه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *