حسين عصيد

 

شهد مركز “لينكولن” بمدينة  نيويورك، نهاية الأسبوع الماضي، تقديم العرض ما قبل الأول للفيلم الوثائقي  “المغرب: ملك، رؤية، طموح”، الذي يختزل في بضع محطاتٍ  20 سنة من حكم الملك محمد السادس، واكبه حفل استقبال أقامته للا جمالة العلوي، سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة، وعمر هلال، السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة.

ويستعرض هذا الفيلم الوثائقي وفق مصدر le12.ma، الإصلاحات الشاملة، والمشاريع التنموية الكبرى، التي شهدها المغرب مدى عقدين من حكم الملك، كما يرصد التحولات الكبرى والإنجازات التي تحققت في المملكة خلال تلك الفترة، مقدماً العديد من الشهادات حول الأثر الإيجابي لهذه الإنجازات على جميع المغاربة.

وتميز عرض هذا الفيلم الوثائقي بحضور لافت للعديد من الشخصيات الدبلوماسية والسياسية ووجوه من عالم الفن والثقافة والأعمال والإعلام، وكذا ممثلين عن الجالية المغربية المقيمة في الولايات المتحدة.

https://youtu.be/nHlg7hr-bmg

وأبرزت سفيرة المغرب، في كلمة بالمناسبة، أن العرض ما قبل الأول لهذا الفيلم الوثائقي يكتسي دلالة خاصة، لأنه « يمثل بالنسبة للمغاربة وأصدقاء المغرب فرصة للاحتفال في هذه المدينة النابضة بالحياة، والتي تجسد الحلم الأمريكي”، مضيفة ” إن الحلم الأمريكي هو حلم أمة عريقة ظلت متشبثة بجذورها، وبهويتها التعددية، واستطاعت التعامل مع رياح التغيير والانخراط الكامل في درب التقدم والحداثة “.

كما اشارت الأميرة والسفيرة، إلى أن “طريق التطور هذا الذي انخرط فيه المغرب اليوم، مكّن من تفادي تهديدات العنف وعدم الاستقرار والخلاف”، مشددة على “أن ذلك ما كان ليتحقق، كما يصفه الفيلم الوثائقي جيدا، من دون ملك برؤية وطموح”.

https://youtu.be/pKPjsqmQ5zE

من جهته، أكد عمر هلال، “أن القيم والأهداف التي حث عليها الملك، ودافع عنها، هي نفس القيم والأهداف التي تبرر وجود منظمة الأمم المتحدة، وهي تعزيز السلام والتنمية وحقوق الإنسان”.

وقال “إن الملك مدافع كبير عن الأمم المتحدة، وكل عمله يسير في اتجاه بناء تعددية أطراف قوية ونشطة “، وأن المغرب فرض المغرب نفسه كفاعل رئيس في العديد من القضايا العالمية، مثل الهجرة والعمل المناخي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *