عبدو المراكشي -le12.ma
أفادت مصادر مطلعة بأن “أزمة” عبد الرزاق حمدالله، لاعب النصر السعدي، و”موظفة المطار”، فجر أول أمس الخميس في الرياض قد انتهت بتمكين اللاعب المغربي من جواز سفره، ما مكّنه من السفر إلى الإمارات العربية، في طريقه إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكدت المصادر ذاتها أن كاميرات المطار كانت “حاسمة” في إنهاء هذه “القضية” بين حمد الله وموظفة الاستقبال في المطار السعودي.
وشوهد حمدالله وهو يغادر وفي يده جواز سفر مغربي.
وكان خبر “اشتباك” المهاجم المغربي مع ضابطة برتبة رقيب في مطار الرياض قد أثار الكثير من الجدل واللغط في الأوساط السعودية.
وفي هذا السياق، أفادت تقارير إعلامية سعودية بأن حمدالله “رفض” التفتيش خلال خروجه مع زوجته من المطار، قبل أن يشتبك مع رجال الأمن.
وأوردت وسائل إعلام سعودية في هذا السياق، أن السلطات فتحت تحقيقا في الواقعة، بعد أن زعمت موظفة المطار أن اللاعب “تهجم عليها لفظيا”، بعدما طلبت مرور زوجته (الحامل) تحت جهاز التفتيش الآلي، ما رفضه اللاعب المغربي، كما حاول، بحسب الضابطة، الدخول إلى المنطقة الخاصة بتفتيش النساء؛ فيما نفى حمد الله هذه الاتهامات، لتفرّغ الشرطة كاميرات المراقبة، التي سجلت الواقعة، وأعدّت تقريرا مفصلا بعد الاستماع إلى طرفي القضية.
وقد مُنع حمدالله وزوجته من السفر، بعدما رفضت الموظفة التنازل عن “حقها”. وحاول مسؤولو النصر إقناع الموظفة بالصلح وإسقاط حقها من أجل إنهاء الأزمة، حتى لا تصل إلى النيابة العامة.