le12.ma -وجدة

تحت الرعاية الملكية السامية، وبشراكة مع الفاعلين والعاملين في قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تنظم وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي الدورة الثامنة للمعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي والتضامن، بشعار “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني مبادرات متجددة وفرص واعدة”، من 9 إلى 18 نونبر الجاري، في ساحة القطب الحضري في وجدة.

وتهدف الجهة المنظمة للمعرض إلى التعريف بالمؤهلات والآفاق الواعدة لقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كرافعة اقتصادية هائلة لإحداث فرص للشغل بهدف تحسين مدخول العاملين فيه، ودعم حركية التقائية مختلف مكوناته، عبر الإسهام في ترويج وتسويق المنتجات والخدمات وإبراز المهارات والكفاءات والقدرات الابتكارية والمجالات القابلة للتطوير.

ويعدّ هذا الملتقى الاقتصادي، حسب بلاغ للوزارة المكلفة، توصلت le12.ma بنسخة منه، فرصة للتحسيس والتنسيق بين كافة الشركاء والمتدخلين كجهات فاعلة وأساسية لتقوية وتطوير المردودية الاقتصادية وتأهيل مستوى تسيير وتدبير مختلف المؤسسات به، عن طريق تنظيم أيام دراسية وندوات وورشات تكوينية تهمّ مواضيع، منها التمويل والجودة والمواصفات والرقمنة، والإطار القانوني والتنزيل الترابي لاقتصاد القرب، يؤطرها مجموعة من الخبراء والباحثين، وطنيين ودوليين في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا المعرض يقام على مساحة إجمالية تقدر بـ18 ألف متر مربع، بمشاركة ما يناهز 700 عارض وعارضة من مختلف جهات المملكة ومن بعض الدول الصديقة والشقيقة كالسعودية والأردني والبحرين وسلطنة عمان وسوريا وتونس وسينغال وكوت ديفوار وبوركينا فاسو ومالي والطوكو وكولمبيا وكندا وإسبانيا وفرنسا وبلجيكا.

 ويتوقع أن يبلغ عدد زوار المعرض، أزيد من 300 ألف زائر وزائرة، من المغاربة والسياح الأجانب والمهنيين والباحثين والخبراء والأساتذة المحاضرين والطلبة والمهتمين بالقطاع، على الصعيد الجهوي والوطني والدولي.

وتتخلل هذه التظاهرة الاقتصادية والاجتماعية الوطنية عروض فنية وزيارات تضامنية بين الجهات المشاركة، بهدف التعرف على المنتجات المعروضة والاطلاع على التجارب والمؤهلات التي يوفرها هذا القطاع، لإذكاء روح التعاون والتكامل والالتقائية بين مختلف الفاعلين في المملكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *