le12.ma
أكدت المديرية العامة للأمن الوطني أن شريط الفيديو الذي تداولته، اليوم الاثنين، بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التواصل الفوري على الهواتف المحمولة، والذي يظهر فيه شخص أجنبي في باحة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء مصابا بجروح، هو تسجيل قديم يوثق لاعتداء جسدي وقع في 4 أكتوبر 2016.
وكانت مصالح ولاية أمن الدار البيضاء قد أوقفت المشتبه فيه، وفق بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، مباشرة بعد ارتكابه هذا الفعل الإجرامي، إذ تم إخضاعه لبحث قضائي وتمت إحالته على السلطة القضائية المختصة، بينما تم تقديم العلاجات الضرورية لشرطي أصيب بجروح خطيرة في ذلك الحادث بعد تدخله لتحييد الخطر الذي تعرّض له ثلاثة أفراد من أسرة واحدة من جنسية هولندية.
وتابع المصدر نفسه أن المديرية العامة للأمن الوطني إذ تؤكد أن هذا الشريط المنشور “قديم ويوثق اعتداء جسديا يعود إلى أكثر من سنتين”، فإنها تشدد في المقابل على مواصلتها التفاعل مع كل الإصدارات والمنشورات التي تتعلق باهتمامات المواطن في مجال الحق في الأمن.