دمنات:هشام الشواش
رد عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، من مدينة دمنات مهد الوطنية والمقاومة، على الخونة الذين مسوا الشعور الوطني لدى المغاربة عبر اقتراف جريمة إحراق العلم الوطني، بقوله “راه ما كاين غير: الله ، الوطن ، الملك”.
واضاف أخنوش، في تصريح صحفي على هامش ترؤسه اليوم السبت انطلاق برنامج “100 يوم 100 مدينة” من مدينة دمنات، “انه لي حرق العلم الوطني، راه ضر بالوطن والمواطنين، المغاربة كلهم تألموا”.
ومضى اخنوش قائلا في هذا الصدد:” لي بغى يعمل البوز، شغلو هذاك، ولكن المؤسسات ما يتمسوش، والأحزاب راه لاعبة دورها، والمواطنين قايمين بشغلهم”.
وكان عزيز أخنوش، قد قال في كلمة له أمام حوالي 300 مشارك في هذه المحطة الأولى من البرنامج، الأكبر من نوعه في المغرب، أن “100 يوم 100 مدينة” هو برنامج للإنصات للمواطنين من أجل التعرف على أولوياتهم، وكيف ينظرون الى مستقبل مدنهم، خاصة في ما يتعلق بقطاعات الصحة والتعليم والشغل والبنيات التحتية.
رئيس “الأحرار” الذي نزل الى الشارع وتحدث الى ابناء الشعب، اوضح أن هذا البرنامج الطموح سيتمد إلى غاية أواخر شهر يونيو 2020، وسيمكن من زيارة 100 مدينة متوسطة وصغيرة من تلك التي تعاني مشاكل القرية والمدينة، وذلك من أجل صياغة برنامج سياسي واقعي وعملي، بمقاربة تشاركية من المواطن وإليه.
وشدّد أخنوش على أن الحزب، عبر هذا البرنامج، قطعا لا يريد ربح صوت الصناديق، بل ما يهمه أكثر هو الفوز بصوت المواطن. وأوضح بهذا الخصوص أن الاستحقاقات الانتخابية ما تزال بعيدة، ومع ذلك يجب على الأحزاب الجادة أن تنزل إلى الميدان وأن تنصت لنبض الشارع.
ولم يدع أخنوش الفرصة تمر دون التأكيد مرة أخرى، ردا على الخونة الملوثة أيدهم بجريمة احراق العلم الوطني ليقول: “هاد البلاد فيها الله والوطن والملك”، مضيفا :”لي بغا يحرق الدرابّو راه بحال إيلا حرق المغاربة كاملين، ولي بغا يدير البوز على حساب المؤسسات يمشي يقلب على فين يديرو”.