le12.ma -ومع
وضعت كل من الفيدرالية المغربية لمموني الحفلات والغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، مساء أمس الخميس في الدار البيضاء، توقيعهما على اتفاقية شراكة لتحديث والنهوض بقطاع تموين الحفلات وتطوير رأسماله البشري.
وتسمح الاتفاقية، التي وقعها كل من رئيس الفيدرالية المغربية لمموني الحفلات، محمد رحال السولامي ورئيس الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب فيليب إيدرن كلين، للمقاولات الأعضاء في الفيدرالية، بالاستفادة من عرض بيداغوجي ومواكبة للحصول على شارات الجودة في مهن المطعمة والخدمات المتصلة بها.
ويشكّل العرض الخاص بالتكوين وإعادة التأهيل، الذي سيشرف عليه خبراء في المجال، مرحلة أولى ضمن سلسلة تدابير سيتم تفعيلها على المستوى المحلي، والتي ستتوج بمنح شهادات للمستفيدين.
وأبرز رحال السولامي، في كلمة له بالمناسبة، أن توقيع هذه الاتفاقية يروم، أساسا، تأطير وتنظيم مهن تموين الحفلات في المغرب. وتابع أنه سيتم إجراء عملية تدقيق بشراكة بين الفيدرالية المغربية لمموني الحفلات والغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، ستشمل مختلف المهنيين المغاربة، لمساعدتهم على الحصول على شارة تتيح لهم ممارسة هذه المهنة وفق أفضل الشروط.
وتابع أن الفيدرالية عازمة على مواصلة انخراطها التام من أجل تحفيز الرأسمال البشري وتحديث القطاع والارتقاء به، ليصبح إحدى رافعات التنمية بالبلاد ولبنة من لبنات تحقيق الإقلاع الاجتماعي والاقتصادي.
وصرّح رئيس الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، إيدرن كلين، بأن هذه الاتفاقية تعكس رغبة الطرفين معا في المساهمة في تطوير القطاع والنهوض بالمهن المرتبطة به من حيث التكوين وكفاءة الموارد البشرية بالخصوص.
ووضّح أن الغرفة مستعدة لدعم المهنيين المغاربة وتمكينهم من مواكبة مستدامة تهمّ، بالأساس، التكوين والمصاحبة والنمو وبلورة آليات قادرة على خلق قيمة مضافة وتحقيق التميز والمساعدة التقنية وتأطير المبيعات وتشجيع الابتكار.
وسجّل المتحدث ذاته أن رهانات قطاع تموين الحفلات في المغرب متعددة، منها ما يتعلق بالجانب الصحي، ومنها ما يخصّ التنافسية والتميز وجودة الخدمات.
