le12.ma

ترأس عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، رفقة يحضيه بوشعاب، والي جهة درعة -تافيلالت وعامل إقليم الرشيدية، والعديد من الفاعلين الاقتصاديين والمهتمين بالمجال الفلاحي، اليوم الخميس في مدينة أرفود، فعاليات الدورة العاشرة من الملتقى الدولي للتمر، الذي يتواصل إلى الـ27 من أكتوبر الجاري.

ويروم الموعد الاقتصادي، المنظم تحت الرعاية الملكية السامية بشعار “نخيل التمر رافعة للتشغيل ودعامة لاقتصاد الواحات”، تسليط الضوء على الدور الرئيسي لقطاع زراعة التمور في تنمية اقتصاد الواحات. كما يهدف إلى دعم اقتصاد الواحات من أجل تطوير فلاحة منصفة ومستدامة في المغرب.

ويعدّ الملتقى، الذي تنظمه وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بشراكة مع جمعية المعرض الدولي للتمر بالمغرب والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان وشركاء آخرين، مناسبة للتعريف بتمور جهات المملكة وبحث سبل تسويقها محليا ووطنيا.

وتشمل فعاليات الدورة العاشرة للملتقى الدولي للتمر في المغرب برمجة متنوعة وغنية بمجموعة من الأنشطة الثقافية والعلمية والمحاضرات والعروض الفولكلورية وحصص لتذوق المنتجات المحلية وبعض المسابقات.

وستتناول الورشات مواضيع تهمّ التقنيات الحديثة والري بتقنية النانو وتقنيات تثمين المنتجات الثانوية لنخيل التمر والتبريد والطاقة الشمسية، مع تنظيم جولات استكشافية للزوار تبرز تنوع وثراء المنطقة.

ويضمّ الملتقى ثمانية أقطاب موضوعاتية، تتوزع بين قطب الجهات وقطب المؤسساتيين والشركاء والقطب الدولي وقطب اللوازم الفلاحية والخدمات وقطب رحبة التمر وقطب المنتوجات المحلية وقطب الآلات الزراعية وفضاء للعروض الثقافية.

كما يخصص فضاء المعرض الثقافي للواحات في المملكة ومساحة موضوعاتية للمقاولات الناشئة، بهدف منح الفلاحين الشباب منبرا لعرض مشاريعهم وابتكاراتهم.

وتتوقع الجهة المنظمة أن يستقطب الملتقى ما يفوق 80 ألف زائر، إضافة إلى أزيد من 200 عارض و15 بلدا أجنبيا، إذ سيشكل الملتقى فرصة لإظهار مدى انخراط جميع الفاعلين في تطوير قطاع التمور، مع التذكير بالدور المحرّك لهذا النشاط في اقتصاد الواحات وفي الترويج وخلق فرص الشغل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *