طنجة -مراد الروح

 

انطلقت اليوم الخميس بفي نجة، فعاليات ندوة دولية حول موضوع “السياحة المستدامة والتضامنية: رافعة للتنمية المحلية”، من تنظيم وزارة الداخلية، من خلال المديرية العامة للجماعات المحلية، وبعثة العمل الخارجي للجماعات الترابية للوزارة الفرنسية لأوروبا والشؤون الخارجية، الفاعلان الرئيسيان في تسيير مختلف آليات دعم التعاون اللامركزي المغربي-الفرنسي.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للجماعات المحلية التي يوجد على رأسها الوالي خالد سفير، أن هذه الندوة(24/25 اكتوبر) المنظمة بشراكة مع سفارة فرنسا بالمغرب، والجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، وشبكة المدن المتحدة بفرنسا، ستجمع مئات المنتخبين وأطر الجماعات الترابية من فرنسا والمغرب، من أجل الاستماع إلى الفاعلين الترابيين، والخبراء المؤسساتيين، والجامعيين، وممثلي المجتمع المدني وعالم المقاولات، مشيرا إلى أن هذه الندوة ستليها زيارات ميدانية ستمكن من الاطلاع بشكل ملموس على استراتيجيات التنمية السياحية بطنجة وشفشاون.

وسيتقاسم المشاركون، خلال هذه الندوة، الممارسات الفضلى في كلا البلدين، من أجل تطوير مشاريع جديدة وشراكات تعاون لامركزي يمكن أن تحظى بدعم صندوق الدعم المشترك للتعاون اللامركزي المغربي- الفرنسي.

وسجل البلاغ أن السياحة يمكن، بل يتعين، أن تساهم في التنمية المستدامة بأبعادها الثلاثة -الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، بما يمكن من تحفيز النمو، وكذا تحسين جودة عيش الساكنة، مبرزا أن الجماعات الترابية الفرنسية والمغربية قد أدركت هذا الأمر منذ عدة سنوات، مع توسع مجالات اختصاصاتهما من خلال اعتماد التدبير اللامركزي وتعزز علاقاتها في مجال التعاون اللامركزي على المستوى الدولي.

وأشار المصدر ذاته إلى أن صندوق الدعم المشترك للتعاون اللامركزي المغربي- الفرنسي يشكل جزء من آلية الدعم المشتركة للتعاون اللامركزي المغربي-الفرنسي، تموله المملكة المغربية وفرنسا، وتبلغ قيمة ماليته على مدى ثلاث سنوات ما مجموعه 1,5 مليون أورو.

ومنذ إطلاقه سنة 2012، استفاد 53 مشروعا من تمويل مشترك للصندوق. كما تم تنظيم مجموعة من اللقاءات بين الجماعات الترابية المغربية والفرنسية تهدف جميعها إلى تحسين ظروف عيش مواطني البلدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *