le12.ma -ومع
كانت حصيلة العمليات الأمنية المنجَزة في مختلف مناطق ولاية أمن الدار البيضاء في الفترة الممتدة ما بين 10 و21 أكتوبر الجاري، إيقاف 8 آلاف 225 شخصا، بينهم 6 و94 ضُبطوا متلبّسين بأفعال إجرامية وألفان و131 شخصا كانوا يشكّلون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني للاشتباه في تورطهم في جنايات وجنح مختلفة.
وأفادد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني بأن هذه العمليات الأمنية مكّنت من حجز مجموعة من المواد والأدوات التي تُستخدم في المساس بسلامة الأشخاص والممتلكات، إضافة إلى ضبط عائدات إجرامية مختلفة، عبارة عن 305 من الأسلحة البيضاء و200 كيلوغرام من مخدر الحشيش، بكل مشتقاته، و192 غرام من مخدر “الكوكايين” و8 آلاف و615 قرصا مهلوسا و5 آلاف و75 قنينة مشروبات كحولية مهربة و210 علب تخدير و201 هاتف محمول.
كما جرى في سياق هذه العمليات النوعية، أيضا، حجرجز 56 مركبة استُخدمت في ارتكاب أفعال إجرامية أو تحصّلت منها.
وتابع بلاغ المديرية أن هذه العمليات الأمنية النوعية انصبّت على إيقاف الأشخاص المتلبسين أو المبحوث عنهم في مختلف الجرائم، خاصة الأفعال الإجرامية التي تمسّ بالإحساس بأمن المواطنين، مثل السرقات بالعنف أو تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض والاعتداءات الجسدية والجنسية وكذا الجرائم الاقتصادية والمالية، لاسيما إصدار الشيكات بدون رصيد والنصب المادي والافتراضي عن طريق شبكة الإنترنت، إضافة إلى قضايا المخدرات والمؤثرات العقلية وغيرها.
وأشار المصدر نفسه إلى أن مختلف وحدات الشرطة القضائية والأمن العمومي والاستعلامات العامة التابعة لولاية أمن الدار البيضاء شاركت في هذه العمليات الأمنية، مدعومة بفرقة الأبحاث والتدخلات التابعة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية ومجموعة التدخل السريع التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وأبرز البلاغ أن هذه الوحدات باشرت عملها بناء على دراسة مسبقة ومسح ميداني للخريطة الإجرامية في الدار البيضاء وكذا بعد تحيين دقيق لقوائم الأشخاص المبحوث عنهم على محليا ووطنيا.
وانتهى البلاغ إلى أن هذه العمليات الأمنية، التي تتم بالتدرج في عدة مدن مغربية وتتضمّن مخططات عمل مندمجة في مجالات مكافحة الجريمة وتنظيم السير والجولان والتقنين، تندرج ضمن المساعي التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني للوقاية من مختلف الأفعال الإجرامية وملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم بما يضمن تدعيم الشّعور بالأمن لدى المغاربة.